كتاب المغرب في ترتيب المعرب - ت فاخوري ومختار

باب العين - [العين مع الزاي] - ج: 2 - ص: 59

و (اعْرورى) الدابةَ: ركبها عُرْيا، ومنه:

«كان النبي ﵇ يَرْكب الحمارَ مُعْرَوْريا»

وهو حال من ضمير الفاعل المُستكِنْ، ولو كان من المفعول لقيل مُعْرَوْرَى.

[[العين مع الزاي]]

[عزب]

رجل (عَزَب) بالتحريك: لا زوْجَ له، ولا يُقال أعْزَبُ، وقد جاءَ

في حديث النوم في المسجد عن نافع قال: «أخبرني عبدُ اللّه (١) أنه كان ينام في مسجد النبي ﷺ وهو شاب (أَعْزب) (٢)»

وفي مختصر الكرخي: «الأيِّم من النساء مثل الأعْزب من الرجال». ويُقال: امرأَة عَزبٌ أيضا، أنشد الجَرْميُّ

يا مَنْ يَدلُّ عزَبا على عَزَبْ … على ابنةِ الحُمارِس الشيخ الأَزَبّ (٣)

ولك أن تقول: امرأة عَزَبةٌ.

[عزر]

(التعزير): تأديبٌ دون الحَدّ، وأصله من (العَزْر) بمعنى الردّ والرَدْع، و (العَيْزارُ) فَيْعال منه، وبه كُني والد عقبة بن أبي العَيْزار في الفرائض. و (عَزْوَرَى) موضعٌ بين مكة والمدينة.

[عزز]

(عَزَّ) عليَّ أن تفعل كذا: أي اشتدَّ (يعَزّ)

---

(١) في هامش الأصل: ابن عمر ﵄.
(٢) ع: «وهو أعزب».
(٣) اللسان «عزب» بلا نسبة، وكتب تحت «الحمارس» في الأصل: «اسم رجل» وفي اللسان: الشديد واسم للأسد أو صفة غالبة، و «الأزب» في هامش الأصل:
«الذي شعر حاجبيه كثير». وفي اللسان: الشيخ الأزب: أي الكريه الذي لا يدنى من حرمته.