[رجب]
(الرَجبيّة) من ذبائح الجاهلية في رجَبٍ، نسَخها الأضحى.
و «لا رُجَبيّةٍ» في (عر). [عرو].
[رجز]
(الرِجْز) العذاب المُقْلِق (١)، وبه سمي الطاعون.
و (المرتَجِز) من أفراسه (٢) ﵇.
[رجع]
(رجَعه) ردّه. ومنه
حديث النُعمان بن بشير أنه ﵇ قال له: «أكُلَّ أولادك (٣) نحلتَ مثلَ هذا؟» قال:
لا، فقال (٤) ﵇: «فارجِع إذاً» فرجَع، فردَّ عطيَّته.
وقول ابن مسعود للجلاد: «اضرِب وارجِع يديك»
كأنه أمَره أن لا يرفَعهما ولا يمدَّ بهما بل يقتصِر على أن يَرجعهما رجْعاً.
و (رجَع) بنفسه (رجوعاً)، و (رجّعه) ردَّه. ومنه (التَرجيع) في الأذان، لأنه يأتي بالشهادتين خافضاً بهما صوته ثم يَرجِعهُما رافعاً بهما صوتَه. وله على امرأَته (رَجْعةٌ) و (رِجْعة) والفتح أفصح، ومنها (الطلاق الرجعي).
و (ارتَجع) الهبةَ: ارتدَّها. و (ارتجع) إبلًا بإبلِه: استبدَلها.
وقيل: هو أن يأخذ واحداً مكان اثنين بالقيمة.
و (الرِجْعة) بالكسر اسم المُرْتَجَع. و (الرَجِيع) كنايةٌ عن ذي البطن (٥) لرجُوعه عن الحالة الأولى. ومنه:
«نهَى عن الاستنجاء بالرَّجيع أو العظم (٦).
وبه سمي الموضع المعروف بناحية الحجاز.
(١) ط: «المضيق». وأشير في هامشه إلى نسخة توافق ما في الأصلين.
(٢) جمع فرس.
(٣) ع، ط: ولدك.
(٤) ع: قال.
(٥) أي الروث أو الخرء. ومنه «أرجع الرجل» لازماً.
(٦) ع، ط: برجيع أو عظم.