و (الدِياس) صَقْل السيف، واستعمالُ الفقهاءِ إياه في موضع الدِياسة تسامُح (١) أو وَهْمٌ. وأصل (الدَّوْس) شدّة وطْء الشيء بالقَدم، وبه سمى أبو حيٍّ من العرب (دَوْساً).
[دوك]
(المَداك)، [مَفْعَل](٢): الصَّلابة.
[دوم]
(أَسْتَدِيمُ) اللّهَ نعْمتك: أي أطلب دَوامها، وهو متعدٍّ كما ترى. وقولهم (استدامَ السَفرُ) غير ثَبَتٍ، وماءٌ (دائم):
ساكنٌ لا يَجري.
و (دُومة الجَنْدل) بالضم - والمُحدّثون على الفتح وهو خطأٌ، عن ابن دُريد (٣) - وهي حِصن على خمسَ عشرةً ليلةً من المدينة، ومن الكوفة على عشْر مَراحل.
[دون]
(الدِّيوان) الجريدة، مِن (دوَّن) الكتبَ إذا جَمعها، لأنها قِطَعٌ من القراطيس مجموعةٌ.
ويُروى أن عمر ﵁ أوَّل من (دوّن الدَواوين)
أي رتَّب الجرائد للولاة والقضاة.
ويقال: فلان من أهل الديوان، أي ممَّن أُثبت اسمُه في الجريدة.
وعن الحسن رحمة اللّه عليه: «هجْرةُ الأعرابيّ إذا ضمَّهم ديوانُهم (٤)»
يعني إذا أسلم وهاجر إلى بلاد الإسلام فهِجرتُه إنما تصحّ إذا أُثبِت اسمُه في ديوان الغُزاة.
[[الدال مع الهاء]]
[دهر]
قوله ﵇: «لا تَسبّوا (الدهرَ) فإن الدهر
(١) وكتب في هامش الأصل: «جائز». وعبارة ط: «في موضع الدياسة جائز وقول الأزهري: دياس الكدس ودواسه واحد، تسامح أو وهم». وفي هامش الأصل بخط مغاير: «قال الأزهري … واحد» وهو في تهذيب اللغة ١٣/ ٤٢. (٢) من ع. (٣) جمهرة اللغة ٢/ ٣٠١. (٤) ع: «وعن الحسن هجرة الأعرابي إذا ضمهم ديوان».