الجاحظ: «لولا الحَمامُ الهُدَّى (١) لَما عُرف بالبصرة ما حدَث بالكوفة في بَياض يومٍ واحد (٢)».
وفي بعض (٣) نسخ المنتقى: «على أنه راعِبيّ» مكان «راعٍ» وكأنه هو الصواب. وقال الجوهري: هو جنس من الحمام والأنثى راعبيّة. وقال الليث: الحَمام الراعِبيّ يُرعّب في صوته ترعيباً، وهو شدة الصوت، وكذا حكاه الأزهري (٤).
[[الراء مع الغين]]
[رغب]
في الشيء (رَغَباً) و (رَغْبةً) إذا أراده.
و (رَغِب عنه) لم يُردْه.
وفي تلبية ابن عمر: «لبّيك وسعدَيك، والخيرُ بيدَيك، والرَغْباءُ إليك (٥)»
هي بالفتح والمدّ، أو بالضم والقصْر: الرَغْبةُ.
وقوله:«وإن أُعطُوا رَغْبةً» أي مالًا كثيراً يُرْغَب فيه. ومنها قوله:«وإن أُرغِب المسلمون».
و (الرَغائب) جمع (رَغيبة) وهي العطاء الكثير وما يُرْغَب فيه من نفائس الأموال. وأما قوله:«قَلَّت رغائب الناس فيه» فالصواب «رغَباتُ» جمع (٦)«رَغْبة» في معنى المصدر.
(١) جمع الهادي، شذوذاً. انظر الحيوان للجاحظ ٢/ ٧٩. (٢) تصرف المطرزي في عبارة الجاحظ كثيراً واختصرها أيضاً. انظر الحيوان ١/ ٩٦ - ٩٧. (٣) من قوله: «وفي بعض» إلى «حكاه الأزهري» ساقط من ع. (٤) يريد ما قاله الليث. وانظر التهذيب ٢/ ٣٦٧. (٥) من قوله «إليك» إلى أواخر مادة «رفع» يقابل اللوحة (٨١) من نسخة ع وهي ناقصة فاعتمدنا في ذلك على نسخة المكتبة الوقفية بحلب ورمزها: ق. (٦) في ق: «ج» بدل «جمع».