في الحديث: «لا (أُلْفِيَنَّ) أحدَكم يومَ القيامة وعلى عاتقه شاهٌ تَيْعَر (١)».
(أَلْفاه): وَجَده. والعاتِق: ما بين المَنكِب والعُنق. ويُعَارُ الشاة: صِياحُها. وقوله:«لا أُلْفِيَّن» ظاهره نَهيُ نفسهِ عن الإلْفاء، والمراد نَهْي المخاطَب عن أن يكون بهذه الحالة إذا منَع الصَّدقة.
[[اللام مع القاف]]
[لقح]
(اللَّقَاح) بالفتح: مصدر (لقِحَت) الناقة، فهي (لاقِح): إذا عَلِقت. ومنه قوله:«اللَّقاحُ واحد»(٢) يعني سببَ العُلوق.
[لقط]
(اللَّقيط): ما يُلْقَط، أي يُرفع من الأرض، وقد غلب على الصبيّ المنبوذ لأنه على عَرَضِ أن يُلْقط. و (اللُّقَطة) الشيء الذي تجده مُلْقَى فتأخذُه. قال الأزهري (٣): «ولم أسمع اللُّقْطة، بالسكون، لغير الليث».
[لقف]
(تلقَّفْتُ) الشيءَ: إذا أخذتَه من يَدِ رامٍ رماك به. ومنه: تَلقَّف مِن فيه كذا: إذا حَفِظه.
وبفعَّالة منه: كُني البدويُّ الذي
قال له أبو بكرٍ ﵁: «أَبا لقَّافَةَ هل تبيع هذا البعير بمائة؟ قال: لا عافاك اللّه، فقال له: لا تقل هكذا (٤) ولكن قل: عافاك اللّه، لا»
(١) ع: «لا ألفين أحدكم وعلى عاتقه شاة تيعر يوم القيامة». (٢) في هامش الأصل منسوبا إلى متن المعرب: «روي عن ابن عباسِ أنه سئل عن رجل له امرأتان، أرضعت إحداهما غلاما وأرضعت الأخرى جارية: هل يتزوج الغلام الجارية؟ قال: لا، اللقاح واحد». (٣) المستدرك على التهذيب ٢٥٠. (٤) ع: لا تقل هذا.