(الرجال) جمع (رَجُلٍ) خلاف المرأة، وهو في معنى (الرَجْلِ)(١) أيضاً، وبه كُنِيَ والد عبد الرحمن بن أبي الرجال في السِيَر.
و (الرِجْل) من أصل الفَخذ إلى القَدم. وقرئ: «وَأَرْجُلَكُمْ (٢)» بالجرّ والنصب. وظاهر الآية متروك بالإجماع والسُنّة المتواترة. ويروى أن الصَعْب بن جَثّامة أهدَى رِجْلَ حمارٍ. ورُوي «فَخِذَ» و «عَجُزَ»(٣)، وتفسيرها بالجماعة خطأٌ.
و (المِرْجَل) قِدْر من نحاس، وقيل: كلُّ قدْر يُطبخ فيها.
و (رَجَّل) شَعره: أرسله (بالمِرْجل) وهو المُشْط.
و (ترجَّل) فَعل ذلك بشعْر نفسه، ومنه:«حتى في تنعُّله وترجُّله».
ونَهى عن الترجّل إلّا غِبّاً، وتفسيره بنزْع الخفّ خطأٌ.
[رجم]
(المُراجَمة) مُفاعلة من (الرَجْم) بالحجارة.
وباسم الفاعل منه سمي والد العوّام بن (مُراجِم) هكذا صحّ عن ابن ماكُولا وغيره.
[[الراء مع الحاء]]
[رحب]
(الرُحْب) بالضم: السعة. ومنه
قول زيد بن ثابت لعمر ﵁: ههنا بالرُحْب
، أي تقدّمْ إلى السَعة، و (الرَحْبة) بالفتح: الصحراء بين أفْنية القوم، عن الفرّاء. قال الليث: و (رَحْبة المسجد) ساحته.
(١) بفتح فسكون كما في الأصل وكتب فوقها كلمة «صح»، كما كتب تحتها أيضاً: «الراجل». وهي في ع: «الراجل». (٢) في الآية «٦» من سورة المائدة: «وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ». (٣) ط: «ويروى فخذه وعجزه».