يتباوَعوا، أي يتقاصُّوا في قتلاهم على التَساوي، و «يتباعَوْا»(١) من غلط الرواة.
وفي الدعاء:«أَبُوءٌ إليك بنعمتك»
أي أُقِرُّ بها،
وفيه:
«أنا بِكَ ولكَ»
أي بك أَعُوذ وأَلُوذ، وبك أَعْبُد، أي بتوفيقك وتسهيلك، ولك أخشع وأخضع لا لغيرك.
و (الأَبْواء) على أفعال منزلٌ بين مكة والمدينة.
[بوب]
(الأبواب) في المُزارعة (٢): مَفاتح الماء جمع (باب) على الاستعارة.
[بور]
(بارَت) السلعة أي كسَدتْ، مْن باب طلَب.
ومنه
الحديث: «بارت عليه الجُذْعان (٣)»
و (البُوَيْرة) في السِيَر، بوزن لفظِ مصغَّر الدار (٤)، موضعٌ.
[بوط]
أبو يعقوب يوسفُ بن يحيى (البُوَيطيُّ): منسوب إلى (بُوَيْط) قريةٌ من قرى مصر. من كبار أصحاب الشافعي، وله مختصَر مستخرَج من كتبه، اشتُهِر بنسبته كالقُدوري والاسبيجابي، لأصحابنا (٥) وقوله: «ذكر الشافعي ﵀ في البويطي» المرادُ به
(١) ع: «يتباؤوا مثل يتباعوا» بضم الهمزة في الأولى والعين في الثانية. وفي التهذيب (١٥/ ٥٩٧): «قال أبو عبيد: هكذا روي لنا: يتباءوا بوزن يتباعوا. والصواب عندنا يتباوءوا بوزن يتباوعوا مثل يتقاولوا من القول». (٢) ع: المنازعة. (٣) جمع جذعٍ وهو قبل الثني من البهائم. (٤) أي بوزن دويرة. وفي ع: «بوزن لفظٍ» بالتنوين وإسقاط كلمتي: «مصغر الدار». واليويرة: موضع منازل بني النضير من اليهود الذين غزاهم النبي ﷺ بعد غزوة أحد. وانظر طلبة الطلبة (٨٧). (٥) أي اشتهر كل كتاب لهؤلاء باسم مؤلفه.