«الجِعابُ والأَدَم»(١). وفي نسخة أخرى:«الخِفاف» جمع خفّ.
والأول هو الصحيح بدليل الرواية الأخرى وهي ما قرأتُ في الفائق (٢) أنه لما قال له: ما مالُكَ؟ فقال (٣): «أَقْرُنٌ وآدِمةٌ في المَنيئة» وهكذا في الغريبين، وهي (٤) جمع قَرَنٍ، وهو جَعْبة صغيرة تُضَمّ إلى الجَعبة الكبيرة. وهو نظيرُ: أَجْبُلٍ وأَزْمُن؛ في جبل وزَمن.
والآدِمة، في (٥) جمع أديم، نظير (٦): أكْثِبة وأطْرِقة في كَثيب وطَريق. والمَنيئةُ: الدِّباغ هاهنا.
[جعد]
(جَعْدة) بن هُبَيْرة بن أبي وهب المخْزوميُّ:
ابنُ أمّ هانئٍ فاختِة (٧).
(جَعْداً): في (صه). [صهب].
[جعر]
(جَعْرُ) الفأر: نَجوُه، وهو للسبع في الأصل.
ومنه (الجُعْرور) ضرْب من الدَّقَل (٨) يحمِل شيئاً صغيراً لا خير فيه، وقد نُهي عنه في الصدقة.
و (الجِعْرانة) موضع قريب من مكة، بتخفيف الراء عن عن الخطَّابي، وقد يشدَّد (٩).
[جعل]
(الجَعائل) جمع (جَعيلة) أو (جُعالة) بالحركات الثلاث (١٠) بمعنى (الجُعْل) وهو ما يُجعل للعامل على عَمله ثم سمّي
(١) جمع أديم. (٢) الفائق ٣/ ١٧٩. (٣) ع: قال. وقوله: «أقرن» في الفائق: «أقرن لي». (٤) ع: وهو. (٥) سقطت «في» من ع. (٦) ع: نظيره. (٧) ع: وأخته، تحريف. وفاختة: اسم أم هانئ. (٨) الدقل: أردأ التمر. (٩) فيكون بكسر الجيم والعين وتشديد الراء. وفي هامش الأصل ما نصه: «صح مخفف الراء في قوانين الأدب. وهكذا ذكره الخطابي في غريب الحديث، ومن رواه مثفلًا فقد أخطأ». (١٠) كلمة «الثلاث» مثبتة في ط وساقطة من ع، وأحيطت بدائرة في الأصل، وهذا يعني إسقاطها.