«لا يُضحَّى بالمريضة البيّنِ ضَلَعُها»: الصواب «ظَلْعها» بالظاء المفتوحة وسكون اللام وهو شَبيه بالعرَج، من باب منَع.
[ضلل]
(ضلَّ) الطريقَ وعنه (يَضَلّ) و (يَضِلُّ):
إذا لم يَهتدِ إليه، و (ضلَّ) عني (١) كذا أي ضاع، ومنه:
«قد تَضِلّ البراءةُ عنه» أي يضيع المكتوب، و (ضَلَلتُ) الشيءَ نسيته، ومنه قولهم: امرأة (ضالّة)، و (ضلّت) أيامَ حيضها و (أضلَّتْها)(٢).
[[الضاد مع الميم]]
[ضمخ]
(ضمَّخه) بالطِيّب (فتضمَّخ) أيْ لطّخه فتلطَّخ.
[ضمر]
(ضمُرَ) الفرسُ: لَحِق بطنُه من الهزال (ضُمْرا وضمُورا). ومنه:«الحِنْطة إذا قُليتْ رطبةً انتفخت، وإذا قُليتْ يابسةً ضَمُرَت» أي انضمَّت ولطُفت. وحَبٌّ (ضامِر):
دقيقٌ لطيف.
والمالُ (٣) الضِّمارُ: الغائبُ الذي لا يُرجى، فإذا رجييَ فليس بضِمارٍ، عن أبي عبيدة، وأصلُه من (الإضْمار) وهو التغييب والاختفاء، ومنه:(أضمر) في قلبه شيئا، واشتقاقُه من البعير الضامر بعيدٌ، ونظيرهُ في الصفات: رجلٌ هِدَانٌ أي أحمق وناقةٌ كِنازٌ سمينةٌ، وكل شيء لستَ منه على ثقة فهو ضمار. و (ضُمَيْر) على لفظ تصغيرِ الضُّمْر: من قرى الشام، و (ضَمْرةُ)
(١) ع: «وضل عنه». (٢) بعدها في ع: «نسيتها». (٣) من هنا إلى قوله: «ضمار» ساقط من «ع».