طيَّبة كما لوَرقه، كالآس، والوَرْد: ما لِورَقه رائحة طيّبة فَحسْبُ كالياسَمِين.
و (راحَ) خلاف غدا، إذا جاء أو ذهَب (رَواحاً) أي بعد الزوال، وقد يُستعمل لمطلَق المضيّ والذهاب، منه
الحديث:
«ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرَّب بقرةً»
وقول محمدٍ:
«حتى تَرُوحَ إلى مِنىً» قيل: أراد حتى تَغْدو.
و (أراح) الإبلَ: رَدّها إلى المُراح، وهو موضع إراحة الإبل والبقَر والغنَم، وفتْح الميم فيه خطأ. و (روَّحها) كذلك.
و (روَّحْتُ بالناس) صلَّيت بهم (التَراويح) وهي جمع (تَرويحة) وأصلُها المصدر. وعن أبي سعيد: سميت التَرويحةَ لاستراحة القوم بعد كل أربع ركَعات.
و (راوَح) بين رجْليه قام على إحداهما مرّة وعلى الأخرى (١) مرةً. ومنها (٢) المراوَحة بين العَملين وهي أن تَقرأ مرّةً وتكتُب (٣) مرة مثلًا (٤) و (الرَوَحُ) سَعة الرجْلين وهو دون الفَحَج، وعن الليث: هو انبساطٌ في صُدور القدمين. وقدَمٌ (رَوْحاء). وقيل (الأرْوحُ) الذي تَتباعدُ قدَماه ويَتدانَى عَقِباه، وبتأنيثه سميت (الرَوْحاء) وهي بيْن مكّة والمدينة.
[رود]
(أرادَ منه) كذا (إرادةً) و (أرادَه على الأمر) حَمله عليه. ومنه: أراد الملكُ الأميرَ على أن يكتب.
و (رَادَ): جاء وذهب، ومنه (المِرْوَد) المِكْحال،
(١) وكتب في هامش الأصل: أخرى. (٢) ق، ط: ومنه. (٣) كتب في الأصل «يقرأ، يكتب» ليقرأ كل منهما بالياء والتاء. (٤) ق: «يقرأ مرةً، ويكتب مرة أخرى مثلًا». وفي هامش الأصل: «وفي نسخة: ويكره التراوح، وفي أخرى: لا بأس بالتراوح».