و (إفريز الحائط) معرَّب وهو جَناحٌ نادر منه، ومنه قوله في المنتَقى:«أخرج من حائطه إفريزا في الطريق».
(فَيْروزُ (١) الدَّيْلَميُّ) ابن أخت النجاشيّ قاتِلُ الأسود العَنْسيّ خدَم النبي ﵇، وسأله عن الأشربة، وأسلم وتحته أختان، فقال له ﵇: «طلِّق أيَّتهما شئت (٢)»
وما وقع في الشَّرْح سَهْو.
[فرس]
(الفَرْس): دَقُّ العُنق، ثم صُيّر كل قتْلٍ فَرْسا، ومنه:(فَريسة) الأسد،
وفي الحديث:«نَهى عن الفَرْس في الذَّبْح»
، وهو أن يَكسِر عظْمَ الرَّقبة (٣)، قبل أن تَبرُد الذَّبيحةُ.
و (الفَرَس) بفتحتين: معروف، وجمعه (أفْراسٌ). وهو يقع على الذكر والأنثى، عربيا كان أو غير عربيّ. وعن محمدٍ ﵀: أنه اسم للعربيّ لا غير. ولم أعثُر على نصِّ من أهل اللغة في ذلك، إلا أن ابن السكَّيت قال:«إذا كان الرجلُ على حافرٍ:
برذَوْنا كان، أو فرسا، أو بغلًا، أو حمارا؛ قلتَ: مرَّ بنا فارسٌ، أو مرَّ بنا فارسٌ على حمار».
والتمْر (الفارسيُّ): نوعٌ منه، منسوبٌ إلى فارِسَ جيلٍ من الناس.
[فرش]
(الفِراش): ما يُفْرَش، أي يُبْسط على الأرض. وقوله:«باع قُطنا، أو صوفا في فراشٍ»، يعني المثالَ
(١) ط: وفيروز. (٢) ع: أيهما شئت. (٣) في هامش الأصل: «يكسر عظم الرقبة»، ببناء الفعل للمجهول ورفع ما بعده.