في حديث ابن الحَكم: وا ثُكْلَ (أُمّاهْ) وروي (أُمِّياهْ)
الأولى باسقاط ياء المتكلم مع ألف النُّدبة، والثانية باثباتها، والهاء للسكت.
و (كتابُ الأمّ) أحسنُ تصانيف الشافعيّ.
و (الأمِّيُّ) في اللغة منسوبٌ إلى أُمّة العربِ، وهي لم تكن تَكتب ولا تَقرأ فاستُعير لكل مَن لا يَعرف الكتابة ولا القراءة.
و (الإمام) من يُؤتَمُّ به، أي يُقتدى به ذكراً كان أو أنثى. ومنه:«قامتِ الإمامُ وسطتهنّ» وفي بعض النسخ: (الإمامة) وتركُ الهاء هو الصواب، لأنه اسمٌ لا وصْف.
و (أمامُ)(١) بالفتحِ بمعنى قُدَّامٍ، وهو من الأسماء اللازمة للاضافةِ.
وقوله [﵇](٢): «الصلاة أمامَك»
في (صل).
[صلو].
و (أَمَّهُ وأمَّمه) و (تأمّمه وتيمَّمه) تعمّده وقصده. ثم قالوا تيمّم الصعيدَ للصّلاة، ويمّمتُ المريضَ فتيمّم، وذلك إذا مسَح وجهَه ويديه بالتّراب. وقد يقال: يمّمتُ الميّتَ أيضاً.
و (أمَمتهُ) بالعصا (أمّاً) من باب طلَب إذا ضربتَ أُم رأسه، وهي الجِلْدة التي تَجمعُ الدماغ، وإنما قيل للشّجَّة (آمَّةٌ) و (مأمومةٌ) على معنى (ذاتِ أَمٍّ) كعيشةٍ راضية، وليلة مَزْؤودةٍ