(سَقْلاطُونَ)(١) من أعمال الروم يُتَّخذ (٢) فيها الثياب المنقَّشة.
[سقد]
(أُسَقِّدُ): «في كف»(٣).
[سقط]
(سقَط) الشيءُ (سقوطاً) وقع على الأرض. و (سقط النجم) أي غاب، مجاز. ومنه قوله:«حين يسقط القمر».
و (السَواقِط) في حديث الحسن بن علي: ما يَسقُط من الثمار قبل الإدراك، جمعُ (ساقِطة).
وفي الحديث الآخر أنه ﵇ أعطى خَيْبَر بالشَّطْر وقال:«لكم السَّواقِط»
أي ما يسقُط من النخل فهو لكم من غير قسْمةٍ. وعن خُواهَرْزاده: أنّ المراد ما يُسقط من الأغصان لا الثِمار لأنها للمسلمين.
ويقال:(أسقطتُ) الشيءَ (فسقَط). و (أسقَطَتِ الحامِلُ)، من غير ذكر المفعول: إذا ألقَت (سُقْطاً) وهو بالحركات الثلاث: الوَلدُ يُسقط من بطن أمّه ميّتاً وهو مُستَبِين الخَلْق وإلّا فليس بسِقْط. وقولُ الفقهاء:«أَسْقَطَتْ سِقْطاً» ليس بعربيّ، وكذا:«فإن أُسقِط الولدُ سِقْطاً».
و (السَّقَط) بفتحتين: الخطأُ في الكتابة. ومنه:(سَقَطُ المصْحَف).
ورجلٌ (ساقطٌ): لئيم الحسَب والنفسِ، والجمعُ (سُقّاط)، ومنه:«ولا أن يلعَبوا مع الأراذِل والسُّقّاط». و (السَقاطة) في مصدره خطأٌ. وقد جاء بها على المزاوَجة من قال:«والصبيُّ يُمنَع عما يُورِث الوَقاحة والسَّقاطة».
(١) لم تذكر في معجمي ياقوت والبكري. وأوردها صاحب القاموس في «سقلط». (٢) ع: تتخذ. (٣) لم يذكر ذلك في الكاف والفاء. ويقال: سقد فرسه: أي ضمره «بتشديد القاف والميم في الفعلين.