«الماشِطة تَنُصُّ العروسَ فتُقْعدها على المنصَّة» بفتح الميم (١) وهي كرسيُّها لتُرى من بين النساء. ومنه:(نَصصْتُ ناقتي) أي رفعتُها في السَّير. و (نَصُّ) الحديث: إسنادُه ورفعُه إلى الرئيس الأكبر.
(نَصَّ): في (عن)[عنق]. .
[نصف]
(النِّصْف): أحد جُزأي الكمال. ومنه (الإنصاف) لأنه تسويةٌ. ومنه: «وينبغي للقاضي أن يُنْصِف الخصمين في مجلسه (٢)» أي يُسوّي بينهما عنده. و (مَنْصِفَ) الطريق: نِصْفه، بفتح الصاد وكسرها، والميم مفتوحة لا غير.
ومنه:«قصر ابن هُبَيرة مَنْصَفٌ بين بغداد والكوفة». و (المُنصَّف) من العصير: ما طُبخ على النِّصْف.
«فإنه نصف العلم»: في (فر). [فرض].
[نصل]
(نَصْل) السيفِ: حديدتُه. وكذلك (نصل) السهم، والجمع (نُصول) و (نِصال). وأما قوله:«لا سَبْق إلا في كذا أو كذا أو نَصْلٍ»: فالمراد به المُراماة، والضاد المعجمة تصحيف، إنما ذاك المناضلةُ والنِّضال.
وفي خزانة الفقه: «ويجوز السَّلَم في كل ما يمكن ضَبْطُه، كالحنطة، كذا وكذا (٣) ونصول القَبيعَة»: أراد (٤) جمْع نَصْل السيف، والقَبيعةُ: ما على رأس مَقْبِض السيف من فضّة أو حديدة أو غيرها، وإنما أضيفت إليها ليُفْرَق بذلك بين السيُوف والسِّهام.
(١) قيدت في الأصل: بكسر الميم برغم نص المؤلف على فتحها، وفتحت في ع. واتفقت المعاجم على كسرها في هذا المعنى، (٢) ع، ط: مجلسهما. (٣) ع، ط: كالحنطة وكذا وكذا. (٤) قوله: «أراد» ساقط من ع.