وفسَّر الرِسْلَ بالخِصب، والنجدةَ بالشدة، فقد رَوى أبو هريرة ﵁ التفسيرَ (١) موصولًا بالحديث،
قال: قال رسول اللّه ﵇:
«نَجدْتُها عُسْرُها، ورِسْلُها يُسْرها»
والإفقار: الإعارة للركوب، وإطراقُ الفحل: إعارته ليَطْرُق إبله أي لينزُوَ عليها. والقانعُ:
السائل. والمعترُّ: الذي يتعرّض للسؤال ولا يَسأل.
و (التنجيد): التزيين، ويقال:(نجَّدْتُ البيتَ) إذا بسطْته بثيابٍ مَوْشِيَّةٍ. و (نُجود البيت): ستورُه التي تُشَدّ على حيطانه يُزيّن بها. و (الناجود): من أواني الخمر.
[نجذ]
(النواجذ) أضراسُ الحِلْم، الواحد (ناجِذ).
[نجر]
(النَجْر): مصدر (نَجر) الخشبَة إذا نحتَها، من باب طلَب. وبتصغيره سُمّي أحد حصون حضْرَموت، ومنه (يوم النُّجَيْر) من أيام أبي بكرٍ ﵁ لزِياد بن لبيدٍ على الأشعث ابن قيس.
و (نجران) بلادٌ، وأهلها نصَارى.
[نجز]
(أنجزَ) الوعد (إنجازا): وَفى به. و (نجَز) الوعدُ (٢)، وهو (ناجزٌ): إذا حصل وتمَّ، ومنه:«بعته ناجِزا بناجز» أي يدا بيدٍ، و «لا يُباع غائبٌ بناجز»: أي نسيئةٌ بنقدٍ.