لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ (١)». قال: معناهُ يُجعل الواحدُ ثلاثة أي تُعذّبُ ثلاثةَ أعْذِبةٍ.
وأنكره الأزهري (٢) وقال: «هذا الذي يَستَعْمله الناسُ في مَجاز كلامهم وتعارُفهم، وإنما الذي قال حُذّاق النحويين أنها تُعذّب مِثلَيْ عذابِ غيرها، لأن الضّعف في كلام العرب المِثْلُ إلى ما زاد، وليست تلك الزيادةُ بمقصورة على مثلَيْن فيكونَ ما قَالَه أبو عبيدة صوابا». وبهذا عُلم أن ما قاله الفقهاء عُرفٌ عامّي.
(على مَضْعَفِهم): في (كف). [كفأ].
(فعرَّفْتُها ضَعيفا): في (نف). [نفر].
[[الضاد مع الغين]]
[ضغث]
(الضِّغْث) مِلْء الكف من الشجر والحشيشِ أو الشَّماريخِ (٣)، وفي التنزيل «وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً (٤)»، قيل: إنه كان حُزْمةً من الأسَل، وهو نبات له أغْصان دِقاق لا ورَق لها (٥).