(الرّاية) علَم الجيش، وتُكْنى أُمَّ الحرب، وهي فوق اللواء. قال الأزهري:«والعرب لا تَهمِزها، وأصلها الهمز».
وأنكر أبو عبيدٍ والأصمعي الهمْز (٢).
وأما (رايةُ الغلام) وهي العلامة التي تُجعل في عنقه ليُعلَم أنه أبَق (٣) فإنها من الأولى. وفي المجمل:(رَيَّيْتُ) الغلام برايةٍ، قال:
وهي غُلّ يُجعل في عُنقه. وأما:«داية» بالدال فخطأ (٤).
(١) بكسر النون وفتحها، وسكون التاء، كما في الأصل، مع ضم القاف. وهو مركب مزجي. وفي ق بفتح التاء. ولم يذكره ياقوت. وفي ط: «ريكستان فرية» تحريف. (٢) ق: «الهمزة» وفوقها: «الهمز». وعبارة التهذيب ١٥/ ٣٢٣: «لا تهمزها العرب، وتجمع رايات، وأصلها الهمز». (٣) أي هرب. وفي ق: «آبق» اسم فاعل. (٤) في ق: «فغلط واللّه أعلم بالصواب». وفي ط: «فغلط، واللّه الهادي إلى الصواب».