(بمَيْسانَ) رجالٌ ونساء»: هي من كُوَر العراق. وإنما قال ذلك لأنه سَبى جاريةً من أهل مَيْسان وقد وطِئها زمانا، ثم لمّا أمرهم عمر ﵁ بتخْلية السَّبْي خلَّى هو تلك الجارية، ولم يدرِ أكانت حاملًا أم لا. وأما (بَيْسان) بالباء: فبالشأم.
[ميط]
(أماط) الأذى عن الطريق (إماطةً): نجّاه وأزاله. ومنه:«أَمِطْه ولو بإذْخِرَةٍ»(١)
[ميف]
(المِيْف) بكسر الميم: المِنْسَغَة، وهي قُبْضة من الريش يُنْسَغ (٢) بها القُرْصُ.
[ميل]
عن الأزهري (٣): «المِيْل في كلام العرب:
مقدار مدى البصر من الأرض». قال: «وقيل للأعلام المبنيّة في طريق مكة (أميالٌ) لأنها بُنيت على مقادير مدى البصر من الميل إلى الميل، وكل ثلاثة أميال فرسخ».
قلت: وعن أبي عليّ أستاذ والدي: أنهم قالوا المِيل الهاشميّ لأن بني هاشم حدَّدُوه وأعلموه. وأما (المِيْلان الأَخْضَران):
فهما شيئان على شكل الميلين منحوتان من نقش جدار المسجد الحرام لا أنهما (٤) منفصلان عنه، وهما علامتان لموضع الهَرْولة في ممرّ بطن الوادي بين الصفا والمروة.
(المائلات المُميلات): في (كس). [كسو].
(١) الإذْخر: الحشيش الأخضر أو الطيّب الريح - القاموس. (٢) أي ينخس. (٣) التهذيب ١٥/ ٣٩٦. (٤) ع: إلا أنهما.