و (الخَرْءُ) واحد (الخُروء) مثل قَرْءٍ وقُروءٍ. وعن الجوهري: بالضم كجُنْدٍ وجُنود، والواو بعد الراءِ غلط.
[خرب]
(خَراب) الأرض: فَسادها بفَقْد العِمارة. ومنه:
«شهادة الرجل جائزة ما لم يُضْرب (١) حدّاً أو لم يُعلَم منه (خَرْبة) في دِينه» أي عَيب وفساد، والزاء والياء تصحيف.
و (الخُرْبة) بالضم: عُروة المَزادة، ومنها قول الشافعي ﵁: «وإن كان الهَدْيُ شاةً فَقلِّدْها خُرْبة ولا تُشعِرْها (٢)».
و (الخَرّوب) نبْت، وقيل: شجر الخَشْخاش وهو الذي تشاءَم به سليمان ﵇. و (الخُرْنوب)(٣) لغة.
[خرث]
(الخُرْثِيُّ) مَتاع البيت. وعند الفقهاء: سقَطُ متاعِه. ومنه حديث عُمير: أعطاه من خُرْثيّ المَتاع، قال: يعني به الشفَقَ (٤) منه، هكذا جاء موصولًا به (٥) وهو الرديّ من الأشياء.
يقال: ثوبٌ شَفَقٌ أي رديء رقيق.
[خرج]
(الخُروج) معروف، وباسم الفاعلة منه سمي (خارجة ابن حُذافةَ) العدَويُّ راوي حديث الوتر، صحابي.
و (الخَراج) ما يَخرج من غَلّة الأرض أو الغُلامِ، ومنه:
«الخَراجُ بالضّمان» أي الغَلّةُ بسببِ أنْ ضَمِنْتَه ثم سُمّي ما يأخذُ السلطانُ خَراجاً فيقال: أدّى فلان (خَراج أرضه) وأدّى أهلُ الذمة (خراجَ رُءوسهم) يعني الجِزْية.
(١) أي يعاقب بجرمٍ ارتكبه. (٢) ع: «المزادة وإن كان الهدي شاةً يقلدها خربةً ولا يشعرها». (٣) بضم الخاء كما نص عليه تحتها في الأصل. وفي ع شكلت الخاء بالفتح. (٤) يقال: ثوب شفق (على الوصف) أي سخيف رديء النسج (الأساس). (٥) أي بالمتاع. وفي ع: «هذا» بدل «هكذا».