إذا ما عُدّ أربعةٌ فِسالٌ … فزوجُكِ خامسٌ وأبوكِ سادي (١)
ومن الثاء في قوله
«قد مرَّ يومان وهذا الثالي»(٢)
أراد: الثالث. وهذه الأربعة شاذَّة.
[و «الواو»]
تُبدل من أُخْتَيْها ومن الهمزة. فإبدالها من الألف في نحو: حوائض وطوالق. ومن الياء في: موقن ومُوسر، «مُفْعِلٌ» من أيقن وأيسر. ومن الهمزة في: أنا أُومِنُ «أُفعِلُ» من الأمن، وأُؤمِّنُ «أُفعِّل» منه أيضا.
[و «الهمزة»]
تُبدل من حروف اللين، ومن الهاء، والعين.
فإبدالها من الألف في نحو: حمراء وصحراء، وفي نحو: رسائل وشأبّة ودأبّة. وعلى ذا قُرئ:«ولا الضألّين»(٣) بالهمز. ومن الواو والياء، في نحو: قائل وبائع. ومن الهاء في: ماء، الأصل:
«ماهٌ» بدليل قولهم في تصغيره: مُوَيْهٌ، وفي جمعه: أمواه. ومن العين في:«أُبابٍ»، الأصل (٤): عُبابٌ.
[و «التاء»]
تُبدل من الواو في اتَّعد، «افتعل» من الوعد.
وفي: تُجاهٍ وتُراثٍ، من الوَجْه والوراثة. ومن الياء في: اتَّسر
(١) ينسب هذا البيت إلى النابغة الجعدي يهجو فيه ليلى الأخيلية وليس في ديوانه. الفسال: جمع فسل وهو الرديء من الرجال. سادي: سادس. انظر شواهد الشافية ٤٤٦ واللسان: «فسل، سدا». (٢) اللسان «ثلث» وشواهد الشافية ٤٤٨. وقائله مجهول. وقبله: «يفديك، يا زرع، أبي وخالي» ، وبعده: «وأنت بالهجران لا تبالي» (٣) الفاتحة ٧. (٤) ع: والأصل.