السمك حلال غيرَ الجِرّيث والمارَماهيج (١)». وقولهم:«الجرّيث من الممسوخات» ليس بشيء (٢) لأن ما مُسخ لا نسلَ له ولا يبقى بَعْدَ ثلاثة أيام، عن الطحاوي.
[جرح]
(الجَوارح) الكَواسِب، جمع (جارحة) بَهيمةً كانت أو طائراً. قال الليث (٣): سميت بذلك لأنها كواسبُ بأنفسها يقال: (جَرح) و (اجتَرح) إذا كسَب؛ وأصله من (الجِراحة).
[جرد]
(جَريد) النخل: في (سع (٤)). [سعف].
[جرهد]
(جَرْهدُ)(٥) بن خُوَيلِد: صحابي، يَروي حديث مُواراة الفخذ.
[جرذ]
(الجَرَذ) في الفرَس: كل ما حدث في عُرقوبه من تَزيُّدٍ وانتفاخ وهو يكون في عُرض الكعب الظاهر والباطن، مُشتقّ من لفظ (الجُرَذ) واحد (الجُرْذان) لأنه ورَم يأخذ فيصير كهيئة ذلك الفأر.
وفرس (جَرِذٌ): به هذا الداء، وأنكر ابن دُرَيد فيه الدَّالَ غير المعجمة (٦).
[جرر]
(الجِرَار) جمع (جَرّة) بالفتح (٧).
وفي الحديث:«نهى عن نَبيذ الجَرّ».
قيل: هو كل شيء يُصنَع من مَدَرٍ.
(١) كذا في النسخ. والذي في المعاجم العربية والمعجم الذهبي: «المارماهي»، وهو نوع من السمك يشبه الحيات ويسمى: الحنكليس أو الأنقليس. (٢) ع، ط: «باطل»، بدل «ليس بشيء». (٣) ط: الكميت، تحريف. (٤) ع: صف. (٥) جعل في هامش ع من مادة «جرد» أيضاً. والمثبت من ط. وقوله في هذه المادة: «الفخذ» هو في ط: الفخذين. (٦) جمهرة اللغة ٢/ ٧٢. (٧) بالفتح: ساقط من ع.