وأما ما في السير من حديث البراء (١) بن أنس أنه بارزَ مَرزُبانَ الزأرةِ، فهو إما لقَبٌ لذلك المبارِز كما يلقّب بالأسد، أو مضاف إلى (الزَأرة) قرية بالبَحْرين. والأول أصح.
[رزح]
بَعير (رازِحٌ)(٢) سقَط من الإعياء. وقد (رزَح رُزوحاً) و (رُزاحاً). وقيل: هو الشديد الهُزال. وإبِلٌ (رَزْحَى) كهالكٍ وهَلْكَى. وفي الزيادات:«المَهازيلُ:
الرُّزَّحُ» وهو قياس (٣).
[رزز]
في الحديث: «من وجد في بطنه (رِزّاً) فليتوضأْ»
: هو الصوْت. وعن القُتَبيّ: غَمْزُ الحدَث وحركتُه.
[رزغ]
عن ابن عباس ﵁ أنه خطَب في يومٍ ذي (رَزَغٍ)(٤)
، هو بالتحريك والتسكين: الوَحَلُ. ومنه
حديث عبد الرحمن بن سَمُرة - وقيل له: ما جمّعتَ (٥) - فقال: منعَنا (٦) هذا الرَزَغُ.
وعن الليث: الرَزْغة أشدّ من الرَدْغة.
[رزق]
(الرِزْق) ما يُخْرَج للجنديّ (٧) عند رأس كل شهرٍ، وقيل يوماً بيوم. و (المُرْتَزِقة) الذين يأخذون الرِزقَ وإن لم يُثْبَتوا في الديوان. وفي مختصر الكرخي:«العطاءُ ما يُفرَض للمقاتِلة، والرزقُ للفقراء».
[رزدق]
(الرَزْدَق) الصَفّ. وفي الواقعات:«رَسْتَقُ الصَفّارين والبيّاعين» وكلاهما تعريب رَسْتَهْ.
(١) ع: «وأما ما في حديث البراء». وفي الأصل: «وأما في السير». (٢) بتقديم الألف على الزاي. وفوقها في الأصل كلمة «صح»، وفي ع: «رزاح» بتقديم الزاي على الألف وبفتح الراء. (٣) مثل راكع وركع. (٤) كلمة «هو» ليست في ع. (٥) أي لم تشهد صلاة الجمعة. يقال: جمع القوم تجميعاً أي شهدوا الجمعة وقضوا الصلاة فيها. (٦) ع: معنا، تحريف. (٧) ع: «للجند»، والفعل قبلها مبنى للمعلوم ثلاثي.