عن قُطْربٍ، وكذا رَوَاه (١) ثعلب عن أبي عُبيدة أيضا، وجمعُه طيور، وعليه قول محمد في المُحْرِم:«يَذبحُ الطيرَ المُسَرْوَل»(٢)، وقوله:«اشترى بازيا على أنه صَيودٌ أو طيرا على أنه راعٍ»(٣).
وقولهم: طارَ له من نصيبه كذا: أي صارَ وحصَل، مجاز، وأنشد ابن الأعرابي
فإني لسْتُ منكِ ولسْتِ مني … إذا ما طار من مالي الثمينُ (٤)
يقول لامرأته: إذا هَلَكتُ وصار لكِ الثُّمْن من مالي فلستِ حينئذٍ منّي ولا أنا منك.
(١) كتب تحتها في الأصل: «حكاء» وهي كذلك في ع، ط. (٢) هو ما كان في رجليه ريش. (٣) من الرعاية والوفاء، انظر مادة «رعي». (٤) مر تخريج البيت في مادة «ثمن». والثمن والثمين واحد.