والعِرَضْنَةُ الاعْتِرَاضُ في السير من النشاط، قال أبو عبيد: لا يُقال ناقة عِرَضْنَةٌ ولكن يقال: بها عِرَضْنَةٌ (١). والعُرْضِيَّةُ الاخْتِيَالُ والتَّعَمُّجُ التلوِّي. والعَيْرَانَةُ شُبِّهَتْ بِالعَيْرِ. والتَّخْوِيدُ سُرعة السير والإِجْمَارُ مثله [قال لبيد:
والإِرْقَالُ مثله والإِجْذَامُ مثله. والهَمَلَّعُ السريع والنّاعجة البيضاء ويقال هي التي يُصَادُ عليها نِعاجُ الوحوش. والسَّعْمُ السّيرُ، سَعَمَ يَسْعَمُ وناقةٌ سَعُومٌ إذا كانت بعيدة الخَطْوِ (٣). [الفرّاء: ناقةٌ مُهْجِرَةٌ فَائِقَةٌ في الشحم والسّير](٤).
بَابُ (٥) نُعُوتِ الإِبِلِ فِي قِلَّةِ لُحُومِها
أبو عمرو: الحُرْجُوجُ الناقةُ الضَّامِرُ والحَرَجُ مثلها، والحَرْفُ مثلها، وقال بعضهم: شُبّهت بِحَرْفِ الجبل. الأصمعي: الحَرْفُ المهزولة والرَّهْب مثله. والرَّهِيش القليلة لحم الظّهر واللَّحِيبُ مثله، والشَّاسِبُ الضَّامِرُ والشَّاسِفُ أَشدُّ ضُمْرًا. عن أبي عبيدة: الهَبيط الضامر ومنه قول عبيد:
[كامل]
هَبِيطٌ مُفْرَدُ (٦)
(١) سقط قول أبي عبيد في ز. (٢) زيادة من ز. والبيت مثبت بديوان لبيد ص ١٤٠. (٣) سقط الكلام على الناقة السعوم في ت ٢ وز. (٤) زيادة من ت ٢ وز. (٥) زيادة من ت ٢ وز. (٦) من بيت لعبيد بن الأبرص مثبت بديوانه ص ٥٩، وهو: وَكَأَنَّ أَقْتَادِي تَضَمَّنَ نِسْعَهَا … مِنْ وَحْشِ أَوْرَالٍ هَبِيطٌ مُفْرَدُ