للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

بَابُ (١) أَسْمَاءِ أَنْواعِ الطَّعَامِ

أبو عبيد (٢): قال سمعت أبا زيد يقول: يسمّى الطّعام الذي يُصنع عند العرس الْوَلِيمَةَ، والذي عند الإملاك النَّقِيعَةَ (٣)، يقال منه: نَقَعْتُ أَنْقَعُ نُقُوعًا، وأَوْلَمْتُ إيلَامًا. والّذي يصنع عند البناء يبنيه (٤) الرّجل في داره الْوَكِيرَةَ (٥)، وقد وَكّرْتُ تَوْكِيرًا، وما صُنع عند الختان فهو الإعْذَارُ (٦)، وقد أَعْذَرْتُ، وما صُنع عند الولادة فهو الْخُرْسُ (٧)، فأمّا الذي تطعمه النَّفْسَاءُ نفسها فهو الْخُرْسَةُ، [وقد خُرِّسَتْ] (٨). وكلّ


(١) سقطت في ت ٢.
(٢) سقطت في ز، وفي ت ٢ بدأ الباب بقوله: «سمعت أبا زيد … ».
(٣) أورد ابن منظور في اللّسان ج ٢٤٠/ ١٠ تفاسير مختلفة لهذه اللفظة وقال: «والنقيعة الطعام الذي يصنع للرجل ليلة إملاكه».
(٤) في ت ٢: يبتنيه.
(٥) في اللّسان ج ١٥٦/ ٧: «ويقال أيضا الوَكْرَةُ والوَكَرَةُ».
(٦) في اللّسان ج ٢٢٦/ ٦: «وكذلك العِذَارُ والْعَذِيرَةُ والْعَذِيرُ».
(٧) جاء في اللّسان ج ٣٦٤/ ٧ أنّ: «الواحد من النّاس إذا دُعِيَ إلى طعام قال إلى عرس أو خرس أم إعذار فإن كان في واحد من ذلك أجاب وإلاّ لم يجب».
(٨) زيادة من ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>