للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيث يفحص عن (٦) الأرض. والجَوْزَلُ الفرخُ. والثَّكْنَةُ جماعةُ الطير وجمعها ثُكَنٌ. قال الأعشى يصف الصقر: [متقارب]

يُسَافِعُ رَرْقَاءَ غَوْرِيَّةً … لِيُدْرِكَهَا فِي حَمَامٍ ثُكَنْ (٧)

والسُّرْبَةُ والسِّرْبُ مثله.

بَابُ طَيَرَانِ الطَّائِرِ

الأصمعي: جَدَفَ الطائر يَجْدِفُ إذا كان مقصوصًا، فرأيته إذا طَارَ كنّه يردّ جناحيه إلى خلفه ومنه (١) سُمّي مِجْدَافُ السّفينة. أبو عمرو: مثله أو نحوه. ويقال: جَذَفَ الرَّجل في مشيته إذا (٢) أسرع هذه بالذال معجمة. الكسائي: المصدر منه الجُذُوفُ من طيران الطائر.

الأصمعي: قَطَعَتِ الطّيرُ إذا انحدرت من بلاد البرد إلى بلاد الحرّ، ويقال:

كان ذلك (٣) عند قِطَاعِ الطّيْر. الأموي: والطّائرُ الذي يَصْفِقُ بجناحيه إذا طار هو الْمِئْسَاقُ وجمعه مَآسِيقُ. غيره: وإذا كانت الطيرُ تحومُ على الشيء قيل: تَغَايَا عليه، وتحوم عليه، وتَسُومُ (٤) عليه (٥)، مثله.

الأصمعي: وإذا انقضّت العقابُ فذلك الاخْتِيَاتُ، وبه سُمّيت خَائِتَةً.


(٦) في ز: على.
(٧) البيت في الديوان ص ٢٠٩.
(١) في ت ٢: ومن ذلك.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) في ز: ويقال ذلك.
(٤) في ت ٢ وز: وهي تسوم.
(٥) سقطت في ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>