الأصمعي: جَدَفَ الطائر يَجْدِفُ إذا كان مقصوصًا، فرأيته إذا طَارَ كنّه يردّ جناحيه إلى خلفه ومنه (١) سُمّي مِجْدَافُ السّفينة. أبو عمرو: مثله أو نحوه. ويقال: جَذَفَ الرَّجل في مشيته إذا (٢) أسرع هذه بالذال معجمة. الكسائي: المصدر منه الجُذُوفُ من طيران الطائر.
الأصمعي: قَطَعَتِ الطّيرُ إذا انحدرت من بلاد البرد إلى بلاد الحرّ، ويقال:
كان ذلك (٣) عند قِطَاعِ الطّيْر. الأموي: والطّائرُ الذي يَصْفِقُ بجناحيه إذا طار هو الْمِئْسَاقُ وجمعه مَآسِيقُ. غيره: وإذا كانت الطيرُ تحومُ على الشيء قيل: تَغَايَا عليه، وتحوم عليه، وتَسُومُ (٤) عليه (٥)، مثله.
الأصمعي: وإذا انقضّت العقابُ فذلك الاخْتِيَاتُ، وبه سُمّيت خَائِتَةً.
(٦) في ز: على. (٧) البيت في الديوان ص ٢٠٩. (١) في ت ٢: ومن ذلك. (٢) سقطت في ت ٢ وز. (٣) في ز: ويقال ذلك. (٤) في ت ٢ وز: وهي تسوم. (٥) سقطت في ت ٢ وز.