للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ أَمْثِلَةِ الأَفْعَال

من ذلك: فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ (١)

قال [أبو عبيد] (٢): وسمعت الأصمعي يقول: نَزَفْتُ الْبِئرَ وأَنْزَفْتُهَا.

وشَنَقْتُ النَّاقةَ وأَشْنَقْتُهَا إذا كففتها بزمامها. أبو زيد في الشّنق مثله.

الأصمعي: قَدَعْتُ الرّجل وأَقْدَعْتُهُ إذا كففته عنك. وبَلَلْتُ من المرض وأَبْلَلْتُ. ورَدِفْتُ الرّجلُ وأَرْدَفْتُهُ إذا ركبت خلفه، قال خزيمة بن نهد (٣):

[وافر]

إِذَا الْجَوْزَاءُ أَرْدَفَتِ الْثُّرَيَّا … ظَنَنْتُ بِآلِ فَاطِمَةَ الْظُنُونَا (٤)


(١) في ت ٢: أمثلة الأفعال. باب فعلتُ وأفعلتُ.
(٢) زيادة من ت ٢.
(٣) لم يُذْكَرْ خزيمة ولا البيتُ في ت ٢. وخزيمة بن مالك بن فهد شاعر مقلّ من قدماء الشّعراء في الجاهليّة وفاطمة التي عناها في شعره هي فاطمة بنت يَذْكُرْ بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، كان يهواها فخطبها من أبيها فلم يزوّجه إياها فقتله غيلة. وعنه يقول صاحب الأغاني: «كان مشؤوما فاسداً متعرّضا للنّساء». انظر الأغاني ج ١٣ ص ٧٥ - ٨٠.
(٤) ذكر هذا البيت في اللّسان ج ١١ ص ١٣، وفي الأغاني ج ١٣ ص ٧٥. وسقط من النّسخة ت ٢ كما سقط اسم قائله.

<<  <  ج: ص:  >  >>