بَابُ نَزْعِ شِبْهِ الْوَلَدِ إلَى أَبِيهِ وَالْصِّحَةِ في النَّسَبِ
أبو زيد: تَقَيَّلَ (١) فلانٌ أباهُ، وتَقَيَّضَهُ، وتَصَيَّرَهُ تَقَيُّلاً وتَصَيُّرًا (٢) وتَقَيُّضًا كلّ هذا إذا نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ. [وحكى أبو بكر العبدي (٣) عن خلف الأحمر (٤): يقال: تَأَسَّنَ أَبَاهُ تَأَسُّنًا، وفيه آسَانٌ من أبيه أي مُشَابِهٌ] (٥). ويقال: فلان مُصَاصُ قَوْمِهِ إذا كان أخلصهم نَسَبًا. واللُّبَابُ مثلُهُ والصُّيَابَةُ نحوه، قال ذو الرّمة:[طويل]
(١) في ت ٢: يقال تقيّل. (٢) في ت ٢: تصيّرا وتقيّلا. (٣) نحوي معاصر للكسائي. انظره في نزهة الألباء ص ٦٥. (٤) هو خلف بن حيان أبو محرز، كان عالما بالغريب والنحو والنسب والأخبار وكان كثير الشعر يصنعه على لسان العرب وينحله إيّاهم. انظره في الأعلام ج ٢٣٨/ ٩ والأغاني المجلد ٨٣/ ٦ والمجلد ١٩٨/ ٢٠ وإنباه الرواة ج ٣٤٨/ ١ - ٣٥٠ وبغية الوعاة ج ٥٥٤/ ١ والشعر والشعراء ج ٦٧٣/ ٢ - ٦٧٤ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٧٧ - ١٨١ والفهرست ص ٦٧ ومعجم الأدباء ج ٦٦/ ١١ - ٧٢ ومعجم المؤلفين ج ٢٣٨/ ١٣. (٥) زيادة من ز. (٦) البيت في الديوان ص ١١٦.