للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابٌ

أبو زيد: شَجَانِي الحُبُّ يَشْجُونِي شَجْوًا وَأَشْجَانِي قِرْنِي إِشْجَاءً إذا قَهَرَكَ وغلبكَ حتّى شَجِيتَ به شَجًى. والشَّجَنُ الحاجةُ حيث كانت وقد شَجَتْنِي الحاجةُ تَشْجُنُني شَجْنًا إِذا حَبَسَتْكَ. الكسائي في الحبْسِ مثله. وقد شَجَانِي طَرَّبَنِي وهَيَّجَنِي وأَشْجَانِي حَزَنَنِي وأَغْضَبَنِي وأَشْجَانِي العُودُ في الحَلْقِ حتّى شَجيت به شَجًى] (١)

بَابٌ

أبو زيد: انْقَضَّ الجدارُ انْقِضَاضًا وأنْقَاضَ انْقِيَاضًا كلاهما إِذا تَصَدَّعَ من غير أن يَسْقُطَ، فإن سَقَطَ قيل تَقَيَّضَ تَقَيُّضًا وتَقَوَّضَ البيتُ تَقَوُّضًا وأنا قَوَّضْتُهُ وتَقَيَّضَتِ البيضةُ تَقَيُّضًا إذا انكسرتْ فِلْقًا، فإِن تَصَدَّعَتْ ولم تَفَلَّقْ قيل انْقَاضَتْ فهي مُنْقَاضَةٌ قال والقارُورَةُ مثله. غيره: قَيَّضَ اللهُ فلانا لفلانٍ أي جاءه به. وَقَايَضْتُ الرّجلَ مُقَايَضَةً إذا عَارَضْتَهُ بِمَتَاعٍ وهما قَيْضَانِ. والقَيْضُ ما تَفَلَّقَ من قشور البيض.

بَابٌ

أبو زيد: أَشْمَلَ الفَحْلُ شَوْلَهُ إِشْمَالًا إِذا أَلْقَحَ النّصفَ منها إلى الثلثيْن فإذا أَلْقَحَهَا كلَّها قيل أَقَمَّهَا حتّى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُومًا. وشَمِلَتِ الناقةُ لِقَاحًا قَبِلَتْهُ شَمَلًا. وأَشْمَلَ فلان خَرَائِفَهُ إِشْمَالًا إذا لَقَطَ ما عليها من الرُّطَبِ إلّا قليلا. والخَرَائِفُ النَّخْلُ اللّواتِي تُخْرَصُ واحدتها خَرُوفَةٌ ويقال لما يبقى في العِذْقِ بعد ما يُلقط بعضه شَمَلٌ. وإذا قَلَّ حَمْلُ النّخلةِ قيل فيها شَمَلٌ أيضًا. وشَمَلْتُ الشَّاةَ (٢) أَشْمُلُهَا شَمْلًا إذا شددت


(١) زيادة من ت ٢ وز.
(٢) في ز الناقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>