يعني أنّهما مختلفان يذهب هذا ويجيء هذا] (١). والجمع الخَوَالِفُ. والمُخْلِفُ من الإبل السنُّ التي بعدَ البَازِلِ.
بَابٌ
الأصمعي: أَدَّتِ الإبلُ تَئِدُّ أَدًّا وهو تَرْجِيعُ الحَنِينِ في أجوافِها (٢). وأَدَى السِّقَاءُ إذا أمكن أن يُمْخَضَ] وهو يَأْدِي أَدِيًّا. وأَدَا السَّبعُ يَأْدُو أَدْوًا إذا اخْتَتَل ليأكل. وأَدَى الرّجلُ فهو مُؤْدٍ إذا كان شَاكًّا من السِّلَاح وأهلُ الحجاز يقولون اسْتَأْدَيْتُ السلطانَ على فلانٍ أَي اسْتَعْدَيْتُ وقد وَدَى الفرسُ يَدِي وُدِيًّا إذا أَدْلَى. الكسائي: وَدَأَ الفرسُ والبَغْلُ وغيرُه يَدَأُ وَدْءًا إذا أَدْلَى ليبول قال أبو عبيد: لا أعلمه إلّا هكذا. اليزيدي: وَدَى ليبول وأَدْلَى ليضربَ. غيرهُ: أَوْدَى الرّجلُ إِذا هَلَكَ وأَوِدَ الشيءُ يَأْوَدُ إذا اعوجَّ. وآدَنِي الشَّيء يَؤُودُنِي إِذا أَثْقَلَنِي. وأُدْتُ على الرّجل أَؤُودُ إِذا عَطَفْتُ عليه. ووَأَدْتُ المَوْؤُودَةَ وَأْدًا. والوَئِيدُ الصّوتُ. والوَدِيَّةُ الفَسِيلَةُ من النَّخْلِ.
بَابٌ
الأصمعي: أَعْذَرْتُ الغلامَ والجاريةَ إذا خُتِنَا ويقال: عَذِيرَكَ من فلان وعَذِيرِي من فلانٍ أي من يَعْذِرُنِي ونَصَبَهُ على معنى هَلُمَّ مَعْذِرَتَكَ إيَّاي من فلانٍ. والعَذِيرُ الحَالُ وجمعه عُذُرٌ ثمّ يُخَفَّفُ ومنه قول حاتم: