والكَزُومُ الهَرِمَةُ. قال: والضَّرْزِمُ مثلُ العَزُومِ (١) أو نحوها والجَعْمَاءُ المُسِنَّة والدِّرْدِحُ التي قد أُكِلَتْ أسنانُها ولَصِقَتْ من الكبر. واللِّطْلِطُ والكُحْكُحُ مثلها، والدَّلُوقُ التي تكسّرت أسنانُها فَتَمُجُّ الماء. والدِّلْقِمُ التي يتكسَّر فُوهَا ويسيلُ مَرْغُهَا وهو اللِّعَابُ.
بَابُ (٢) نُعُوتِ الإِبِلِ فِي نِتَاجِهَا
الأصمعي: إذا بلغتِ الناقةُ في حملها عشرة أشهر فهي عُشَرَاءُ ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تَضَعَ وبعد ما تَضَعُ أيضا لا يُزَايِلُها وجمعها عِشَارٌ. غيره: وإذا وضعت فهي عَائِذٌ وجمعها عُوذٌ فتكون كذلك أيامًا فإذا مشى ولدها فهي مُرْشِحٌ فإذا تبعها فهي مُتْلِيَةٌ لأَنّه يَتْلُوهَا وهي في كلّه مُطْفِلٌ، فإن كان أوّلَ ولدٍ ولدتْه فهي بِكْرٌ قال أبو ذؤيب:
المفاصِلُ ما بين الجبلين واحدها مَفْصِلٌ، وإنما أراد صفاء الماء لأنه ينحدر عن الجبال لا يمر بطين ولا تراب فإن كان ذلك الولد الثاني فهي ثِنْيٌ وقال لبيد يصف امرأة:
الأصمعي: المُشْدِنُ الناقة التي قد شَدَنَ ولدُها وتحرّك والمُرْشِحُ التي قد
(١) في ز: العَوْزَمِ. (٢) زيادة من ز. (٣) مثبتان بديوان الهذليين ١/ ١٤٠ - ١٤١. (٤) زيادة من ز. وهو مثبت بديوانه ص ١١٩ مع اختلاف بسيط في حركات الصدر: لياليَ تحت الخدر ثِنْيٌ مُصِيفَةٍ