غيره: يقال نَكَصَ وعَرَّدَ (٣) وكَعَّ وأَحْجَمَ ونَكَلَ، والتَّهْلِيلُ والنُّكُوصُ، قال كعب بن زهير (٤):
[بسيط]
وَمَا لَهُمْ عَنْ حِيَاضِ المَوْتِ تَهْلِيلُ (٥)
(١) غير مثبت بديوانه، وقد عزاه ابن منظور للكيمت، اللسان ج ٢/ ٦٨. (٢) مثبت بديوانه ص ٦٢ كما يلي: وَحَسَبْتِنَا نَزَعُ الكَتِيبَةَ غُدْوَةً … فيغيّفُونَ وَنَرْجِعُ السَّرَعَانَا (٣) سقطت في ت ٢ وز. (٤) هو كعب بن مالك الأنصاري الخزرجي أحد الشعراء الثلاثة الذين كرّمهم القرآن. وهو الذي مدح النبي ﷺ بقصيدة مشهورة عُرفت بالبردة. وكعب هو أحد فحول طبقة الجاهليين الثانية عند ابن سلّام. توفي سنة ٥٠ هـ. انظره في تاريخ بلاشير ص ٣٠٠ - ٣٠١ والشعر والشعراء ج ١/ ٨٩ - ٩١ وطبقات فحول الشعراء ج ١/ ٩٩ - ١٠٣. (٥) مثبت في شرح الديوان ص ٢٥ كما يلي (وهو من البردة): لا يقع الطَّعنُ إلّا في نحورهُمُ … مَا إِنْ لهمْ عن حياض الموت تهليل والعجز في الطبقات ج ١/ ١٠٢ كما يلي: =