للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصمعي: الدَّاوِي من اللّبن الّذي تركبه جُلَيْدَةٌ فتلك الْجُلَيْدَةُ تسمّى الدُّوَايَةَ، فإذا أكلها الصّبيانُ قيل (٦): إدَّوَوْهَا. وقال (٧) الكسائي: هي الدِّوَايَةُ والدُّوَايَةُ، وقد دَوَّى اللّبن إذا فعل ذلك.

بَابُ أَسْمَاءِ اللَّبَنِ (١)

قال (٢) أبو عمرو: الرِّسْلُ هو اللّبن ما كان، وكذلك [الرِّسْلُ] (٣) من الشّيء بالكسر أيضا. وقال (٤) الكسائي: الرِّسْلُ اللّبن والرَّسَلُ الإبل. أبو عمرو: الْغُبْرُ بقية اللّبن في الضّرع، وجمعه أَغْبَارٌ. وقال (٥) أبو زيد:

الإحْلَابَةُ أن يَحْلُبَ (٦) لأهلك وأنت في المرعي لَبَنًا ثمّ يبعث به إليهم، يقال منه: أَحْلَبْتُهُمْ إحْلابًا، واسمُ اللّبن إحْلَابَةٌ (٧)، قال: والْمَاضِرُ (٨) من اللّبن الذي يَحْذِي اللّسان قبل أن يُدرك، وقد مَضَر يَمْضُرُ مُضُورًا، وكذلك النّبيذُ. قال: وقال (٩) أبو البيداء (١٠): اسمُ مُضَرٍ مشتقّ منه (١١).

[قال أبو عبيد: ولم نسمع العرب تقول مَضَرَ في النّبيذ] (١٢).


(٦) في ز: قلت.
(٧) سقطت في ت ٢ وز.
(١) سقط عنوان الباب في ت ٢.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) زيادة من ت ٢ وز.
(٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٥) سقطت في ت ٢ وز.
(٦) في ت ٢ وز: أن تحلب.
(٧) في ت ٢ وز: الإحلابة (بالتعريف).
(٨) في ت ٢: والماضم. وهو خطأ.
(٩) سقطت في ز.
(١٠) كان أبو البيداء الرياحي راوية للشعر وكان ابن سلام الجمحي يعتمده كثيرا في رواية الشعر انظر الطبقات ج ٣٧٧/ ١ و ٤٣٣ وج ٥٩٩/ ٢.
(١١) في ز: مشتق من هذا.
(١٢) زيادة من ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>