للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والزَّغْرَبُ الْماء الكثير، وقال الكميت: [طويل]

وَبَحْرٌ مِنْ فَعَالِكَ زَغْرَبُ (٣٥)

[العدبّس: الْمُبَحْزَجُ المسخَّن وأنشدنا في نعت الحمار والأُتُنِ:

[طويل]

كَأَنَّ عَلَى أَكْسَائِهَا مِنْ لُغَامِهِ … وَخِيفَةَ خِطْمِيٍّ بِمَاءٍ مُبَحْزَجِ] (٣٦)

عن أبي عبيدة (٣٧): الْمُوغَرُ الماء المسخّن.

بَابُ السَّيْلِ فِي الأَوْدِيَةِ (٣٨)

الأصمعي (٣٩): جاءنا سَيْلٌ رَاعِبٌ بالرّاء (٤٠)، وقد رَعَبَ الوادي إذا ملأه. وسَيْلٌ زَاعِبٌ بالزّاي (٤١)، وهو الذي يدفع بعضه بعضا يَزْعَبُهُ.

وجاءنا السّيْل دُرْءاً الذي يَدْرَأُ من مكان لا يُعلم به. الأموي: جاءنا سيْل مُزْلَعِبٌّ ومُجْلَعِبٌّ وهو الكثير قَمَشُهُ. أبو زيد قال (٤٢): هو الغُثَاءُ، يقال


(٣٥) البيت في الديوان، ج ١، ص ٩٨ على النحو التالي:
وَفِي الْحَكَمِ بْنِ الصَّلْتِ مِنْكَ مَخِيلَةٌ … تَرَاهَا وَبَحْرٌ من فعالِكَ زَغْرَبُ
(٣٦) البيت للشّماخ وهو مثبت في الديوان، ص ٩٧ وفي اللّسان ج ٣، ص ٣٢. وما بين معقوفتين زيادة من ز.
(٣٧) في ز: أبو عبيدة.
(٣٨) في ت ٢: باب السيل والأودية.
(٣٩) في ز: قال الأصمعي.
(٤٠) سقطت في ت ٢.
(٤١) سقطت في ت ٢.
(٤٢) في ز: قال أبو زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>