ومنه غِرَارُ النّومِ قِلّته. والغِرَارُ أيضا غِرَارُ الحَمَامِ فِرَاخُهُ إِذا زَقَّهَا. والغِرَارُ الطَّريقةُ يقال ولدتْ ثلاثةً على غِرَارٍ وَاحِدٍ أي بعضهم خَلْفَ بعض. وبَنَى القومُ بيوتهم على غِرَارٍ وَاحِدٍ. والغِرَارُ حَدُّ السّيف والسّهم وغيرهِ. والغِرَارُ المِثَالُ يُضْرَبُ عليه نِصَالُ السِّهام لِتَصْلُحَ. غيره: الغَرِيرُ المَغْرُورُ. والغَرَارَةُ من الغِرَّةِ والغِرَّةُ من الغَارِّ. والتَّغِرَّةُ من التَّغْرِيرِ مثل التَّعِلَّةِ من التَّعْلِيلِ هذا قولُ الأموي. الأصمعي: الغَرُّ التّكَسُّرُ في الجِلْدِ قال: وحدّثني رجلٌ عن رؤبة أنّه عُرِضَ عليه ثوبٌ فقال: اطْوِهِ علَى غَرِّهِ أي على كَسْرِهِ.
بَابٌ
الأصمعي: بعيرٌ نَسُوفٌ يأكل بمقدّم فيه: ويقال اتّخذ فلان في جَنْبِ نَاقَتِهِ نَسِيفًا يعني أَثَرَ قَدَمِهِ إِذا انْحَطَّ عنه الوَبَرُ. والنُّسَافَةُ ما خَرَجَ من الشيء يُنْسِفُ ويقال للفرس إنّه لَنَسُوفُ السّنبك إذا أدناه من الأرض في عَدْوِهِ، ويقال للحمار يَكْدِمُ الحُمُرَ تَرَكَ فيها نَسِيفًا.
بَابٌ
الأصمعي: فَكَكْتُ يدَه فَكًّا ويقال في فلان فَكَّةٌ أي استرخاءٌ في رأيه ومنه قول الشاعر: