للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واظْلَنْفَأْتُ لاغير لصقت بالأرض (١). وقال: الرِّئْبَالُ وهو الأسدُ يُهْمَزُ ولا يُهمز. وقال: رَوَّأْتُ في الأمر ورَوّيْتُ. اليزيدي: أَرْجَأتُ الأمرَ وأَرْجَيْتُهُ أَخّرته. عن الكسائي: المَلَكُ أصله الهمزُ من الأَلُوكِ وهي الرسالة والمَألُكَةُ والمَألَكَةُ على القلب للهمز لأنّ الملائكة تبلغ الرسالة.

بابُ ما تُرِكَ فيه الهمزُ وأصله الهمزُ

أبو عبيدة قال: ثلاثةُ أحرف تركت العربُ الهمزَ فيها (٢) وأصلها الهمز: البَرِيَّةُ للخلق وهو من بَرَأَ الله الخلقَ. والنبيُّ أصله من النّبإ وقد نَبَّأْتُ أَخْبَرْتُ. والخَابِيَةُ أصلها الهمزُ من خَبَأْتُ. قال: وقال يونس (٣): أهل مكّة يخالفون غيرهم من العرب يهمزون النبيء والبريئة وذلك لأنّهم يُشبعون الكلام.

بابُ مَصَادِرِ الأَفْعَالِ بِالجَسَدِ من الضَّرْبِ وغيره

أبو زيد: رَأَسْتُ الرجلَ وغيره أَرْأَسُهُ رَأْسًا إذا أصبت رأسَه. وقَلَبْتُهُ أَقْلِبُهُ وأَقْلَبْتُهُ (٤) وبَطَنْتُهُ أَبْطِنُهُ، وأنشد (٥):

[رجز]


(١) سقط التفسير في ت ٢ وز.
(٢) في ز: همزها.
(٣) هو يونس بن حبيب الضبّي البصري من أصحاب أبي عمرو بن العلاء. روى عن سِيبَويْهِ وسمع من كثير من العرب. سمع من الكسائي والفرّاء وكانت له حلقة بالبصرة ينتابُهَا أهل العلم وطلاب الأدب وفصحاء الأعراب والبادية. كان يونس من المعمّرين إذ ناهز التسعين وتوفي سنة ١٨٢ هـ. انظر في بغية الوعاة ج ٢/ ٣٦٥ وطبقات النحويين واللغويين ص ٥١ - ٥٣.
(٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٥) سقط البيت في ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>