للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظن حتّى تخبثَ نفسُه ويكون من الغَثَيَانِ. الفرّاء: غَانَتْ نَفْسِي (١) وَرَانَتْ تَغِينُ وَتَرِينُ إِذا غَثَتْ أيضًا. الأصمعي. جَاشَتْ جَيْشًا إِذا دَارَتْ لِلغَثَيَانِ. وجَشَأَتْ إذا ارتَفَعَتْ من حزنٍ أو فَزَعٍ (٢). أبو زيد: جَوِيَتْ نَفْسِي جَوًى إذا لم تُوَافِقْكَ البلادُ.

بَابُ أَخْذِ مَا ارتَفَعَ لِلْإِنْسَانِ من شَيْءٍ

أبو زيد: مَا يُوهِفُ له شيءٌ إلّا أخذه أي ما يرتفعُ له شيء إلّا أخذه. وكذلك ما يُطِفُّ له شيءٌ وما يُشْرِفُ له إِيهَافًا وَإِطْفَافًا وَإِشْرَافًا. الكسائي: خُذْ ما طَفَّ لك. وأَطَفَّ واسْتَطَفَّ مثله. أبو زيد: دَفَّ الأمرُ (٣) يَدِفُّ واسْتَدَفَّ إذا تهيأ (٤). ودَفَّ الشيءُ إذا قرُبَ ودَفَّتْ دَافّةٌ إذا دخلَ الأعْرَابُ الحَضَرَ من قَحْطِ البادية. ودَفَّ الطائرُ إذا طار على وجه الأرض.

بَابُ أَخْذِ الشَّيْءِ بِرُمَّتِهِ

أبو زيد: أخذ فلان الشيءَ بِزَغْبَرِهِ إذا أخذه كلّه فلم يَدَعْ منه شيئًا وكذلك بِزَوْبَرِهِ وَبِزَأْبَرِهِ وبِجَلْمَتِهِ وبِزَأْبَجِهِ وبِظَلِيفَتِهِ. الكسائي: بِحَذَافِيرِهِ وجَرَامِيزِهِ وجَذَامِيرهِ (٥) وكذلك بِرَبَّانِهِ بالفتح. الأصمعي: بِرُبَّانِهِ، بالضمّ، بجميعه. الفرّاء: أخذه بِصِنَايَتِهِ وسِنَايَتِهِ مثله.


(١) في ز: نفسه.
(٢) في ز: فَرَحٍ.
(٣) في ت ٢ وز: دَفَّ الأمر. وهما بمعنى واحد.
(٤) ينتهي الباب عند هذا الحد في ت ٢ وز.
(٥) في ز: حَذَامِيرِهِ (بالحاء المهملة).

<<  <  ج: ص:  >  >>