أي وافق منها خُلْفاً. أَثْوَى صيّر خبراً ليس باستفهام (١٨٨). الأصمعي:
أتينا الأرض فَأَحْيَيْنَاهَا وجدناها حَيَّةً النّباتِ غَضَّتَهُ. وَأَوْحَشْنَاهَا وجدنَاهَا وحشة. قال: وسمعت العرب تنشد هذا البيت:
[طويل]
فَأَوْحَشَ مِنْهَا رَحْرَحَانَ فَرَاكِسَا (١٨٩)
(١٨٥) في ت ٢: فمضت. (١٨٦) في ت ٢: من قُتيلة. (١٨٧) البيت في الدّيوان ص ٥٤. (١٨٨) سقطت: أثوى صيّره … ، في ت ٢. (١٨٩) البيت لعبّاس بن مرداس وهو كالتالي: لأَسْمَاءَ رَسْمٌ أَصْبَحَ دَارِسَا … وَأَوْحَشَ مِنْهَا رَحْرَحَانَ فَرَاكِسَا انظر البيت في اللّسان ج ٨ ص ٢٦٢. وابن مرداس هو سيّد قبيلة سُليم. ولد حوالي سنة ٥٧٠ م. واشتهر بشجاعته وقدرته على الإتيان بالشعر الجيّد المحكّك. وفي سنة ٩ هـ/ ٦٣٠ م وفد العبّاس على رسول اللّه ﷺ وأعلن إسلامه، وحضر مع النبي (ص) فتح مكة وعزوة حنين. وتوفّي في خلافة عمر بن الخطّاب سنة ٢٣ هـ. انظره في تاريخ الأدب العربي لبلاشير ص ٣٠٤ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٦٣ والشّعر والشّعراء ج ٢ ص ٦٣٢ - ٦٣٤.