للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَأْجَأْتُ بالإبل دعوتها للشّرب وهَأْهَأْتُ بها للعَلَفِ والاسم منها الجِيءُ والهِيءُ قال وقال معاذ الهرّاء:

[هَرْج]

وَمَا كَانَ عَلَى الجِيءِ … وَلَا الهِيءِ امْتِدَاحِيكَا

غيره: الإيسَادُ إِغْرَاءُ الكلب ودَعْدَعْتُ بالمَعْزِ زَجَرْتُ بها. ويقال للخيل هي أي أَقْبِلي وهَلَا أي قِرِّي وارْحَبِي أي توسّعي وتَنَحَّيْ. عن الكسائي: نَسَسْتُ الشَّاةَ أَنُسُّهَا نَسًّا إذا زجرتها فقلت إسَّ إِسَّ. وقال غيره: أَؤُسُهَا أَسًّا وهو أَقْيَسُ.

بَابُ نُعُوتِ البَهَائِمِ والسِّبَاعِ مَعَ أَوْلَادِهِنَّ

أبو زيد: سَبُعَةٌ مُجْرٍ إِذا كان لها جِرَاءٌ. غيره: فَرَسٌ مُمْهِرٌ ذاتُ مُهْرٍ. وبقرةٌ مُعْجِلٌ ذاتُ عجلٍ، وفرسٌ مُفْلٍ ومُفْلِيَةٌ ذات فَلُوٍّ وفِلْوٍ والأتانُ مثله، ودجاجة مُفْرِجٌ ذاتُ فَرَارِيجَ وناقةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتَةٌ التي تموتُ أولادُها ومُحْيٍ ومُحْيِيَةٌ التي لا يكاد يموتُ لها ولدٌ.

بَابُ الصَّائِدِ (١)

أبو عمرو: العَرَكِيُّ صيّادُ السّمكِ وجمعه عَرَكٌ وإنّما قيل للملاحِين عَرَكٌ لأنّهم يصيدون السّمكَ. الأصمعي: القُرْمُوصُ حَفِيرَةٌ يَحْتَفِرُهَا الصَّائِدُ يُلَجِّفُهَا من جوانبها أي يجعل لها نواحيَ. قال غيره: المُدَمِّرُ بالدّل للصَّائِدُ يُدَخِّنُ في قُتْرَتِهِ للصّيدِ بأوبارِ الإبل لِكَيْلَا تجدَ الوحشُ رِيحَهُ، قال أوس بن حجر:


(١) في ت ٢: باب موضع الصائد.

<<  <  ج: ص:  >  >>