ويروي (٢): عَتَدٌ وعَتِدٌ بالكسر (٣)، يعني بالبَصَائِرِ دَمَ أبيهم أي أنّهم جعلوه خلفهم ولم يَثْأَرُوا به وطلبته أنا (٤). غيره: العلق من الدم ما اشتدَّت حمرته. والنجِيع ما كان إلى السّوادِ. والعَبِيط الخالصُ. والأَسَابِيُّ الطَّرَائِقُ منه، قال سلامة بن جندل:
والتَّصَمُّعُ التلطخ بالدم، قال أبو ذؤيب يصف السّهم:
[كامل]
فَخَرَّ وَرِيشُهُ مُتَصَمِّعُ (٦)
بَابُ الأُصُولِ فِي النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ
أبو زيد: القِنْسُ الأصل. يقال: إنّه لكريمُ القِنْسِ. وكذلك: الكِرْسُ مثله، وكذلك الإصُّ وجمعهُ آصَاصٌ. الأصمعي في الجِنْثِ هو الأصل أيضًا. أبو عبيدة قال: هو الحِنْجُ والبِنْجُ والعِكْرُ، يقال: رجع
(١) لم نهتد إلى معرفة قائله. (٢) سقطت في ت ٢. وفي ز: يقال. (٣) سقطت في ت ٢. وفي ز: عَتَدٌ وعَتِدٌ لغتان. (٤) في ز: لم يثأروا به، يقول تركوا ثأرهم وطلبته أنا. (٥) ذكره صاحب اللسان ج ١٩/ ٩٠ ونسبه إلى سلامة بن جندل. (٦) في اللسان ١٠/ ٧٥: فَرَمَى فَأَنْفَذَ مِنْ نَحُوصٍ عَائِطٍ … سَهْمًا فَخَرَّ وَرِيشُهُ مُتَصَمِّعُ وهو بديوان الهذليين ج ١/ ٨. وفي الصّدر: نَجُودٍ مكان نَحُوصٍ.