للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالجَسَدِ، والبصيرةُ ما كان على الأرض، قال الشاعر:

[كامل]

رَاحُوا بَصَائِرُهُمْ عَلَى أَكْتَافِهِمْ … وَبَصِيرَتِي يَعْدُو بِهَا عَتَدٌ وَأى (١)

ويروي (٢): عَتَدٌ وعَتِدٌ بالكسر (٣)، يعني بالبَصَائِرِ دَمَ أبيهم أي أنّهم جعلوه خلفهم ولم يَثْأَرُوا به وطلبته أنا (٤). غيره: العلق من الدم ما اشتدَّت حمرته. والنجِيع ما كان إلى السّوادِ. والعَبِيط الخالصُ. والأَسَابِيُّ الطَّرَائِقُ منه، قال سلامة بن جندل:

[بسيط]

والعَادِيَاتُ أَسَابِيُّ الدِّمَاءِ بِهَا … كَأَنَّ أَعْنَاقَهَا أَنْصَابُ تَرْجِيبِ (٥)

والتَّصَمُّعُ التلطخ بالدم، قال أبو ذؤيب يصف السّهم:

[كامل]

فَخَرَّ وَرِيشُهُ مُتَصَمِّعُ (٦)

بَابُ الأُصُولِ فِي النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ

أبو زيد: القِنْسُ الأصل. يقال: إنّه لكريمُ القِنْسِ. وكذلك: الكِرْسُ مثله، وكذلك الإصُّ وجمعهُ آصَاصٌ. الأصمعي في الجِنْثِ هو الأصل أيضًا. أبو عبيدة قال: هو الحِنْجُ والبِنْجُ والعِكْرُ، يقال: رجع


(١) لم نهتد إلى معرفة قائله.
(٢) سقطت في ت ٢. وفي ز: يقال.
(٣) سقطت في ت ٢. وفي ز: عَتَدٌ وعَتِدٌ لغتان.
(٤) في ز: لم يثأروا به، يقول تركوا ثأرهم وطلبته أنا.
(٥) ذكره صاحب اللسان ج ١٩/ ٩٠ ونسبه إلى سلامة بن جندل.
(٦) في اللسان ١٠/ ٧٥:
فَرَمَى فَأَنْفَذَ مِنْ نَحُوصٍ عَائِطٍ … سَهْمًا فَخَرَّ وَرِيشُهُ مُتَصَمِّعُ
وهو بديوان الهذليين ج ١/ ٨. وفي الصّدر: نَجُودٍ مكان نَحُوصٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>