قال أبو عبيد (٤): سمعت الأموي يقول: الشُّكْدُ العَطَاءُ والشُّكْمُ الجَزَاءُ وقد شَكَدْتُهُ أَشْكُدُهُ وَشَكَمْتُهُ أَشْكُمُهُ. الأصمعي مثله. قال: والمصدر شَكْدًا وشَكْمًا (٥). الكسائي: الشُّكْمُ العِوَضُ ثم ذَكَرَ مثل ذلك أيضًا. قال: والأَوْسُ مثله، يقال: أُسْتُهُ أَأُوسُهُ أَوْسًا وعُضْتُهُ أَعُوضهُ عَوْضًا. الأصمعي في الأوس مثله. قال (٦): الشُكْدُ والشُّكْمُ جميعًا العَطِيَّةُ. قال الأصمعي: ومن الأوْسِ قول الجعدي:
أي المستعاض: قال: ومن العطيّة أيضًا الزَّبَدُ، يقال: زَبَدْتُهُ أَزْبِدُهُ زَبْدًا، فإن أطعمته الزُّبْدَ قُلْتَ (٨) أَزْبُدُهُ زَبْدًا. أبو عمرو. الجَزْحُ العَطِية يقال: جَزَحْتُ لهُ أعطيتهُ. الكسائي: الصَّفَدُ العطيّةُ وَقَدْ أَصْفَدْتُهُ وكذلك أَوْجَبْتُهُ أَعْطَيْتُهُ. أبو زيد: الفَرْضُ العطيّة وقد أَفْرَضْتُهُ إِفْرَاضًا فإن كانت العَطيّةُ يَسيرِةً قال: بَرَضْتُ لَهُ أَبْرُضُ بَرْضًا وَبِضَضْتُ أَبِضُّ بَضًّا.
(١) لم تذكر البسملة في ت ٢. (٢) وزاد الناسخ في ت ٢: وهو الألفاظ. (٣) لم يذكر الباب في ت ٢ وز. (٤) سقطت في ت ٢. (٥) سقط المصدر الثاني في ت ٢ وز. (٦) في ز: الأصمعي. (٧) سقط الصّدر في ت ٢ وز. ونفس الرواية باللسان ج ٧/ ٣١٤. (٨) في ت ١: قال. والإصلاح من ت ٢ وز.