أبو زيد: قَصَارُكَ أن تفعلَ ذاك وقُصَارَاكَ وقَصْرُكَ أي غايتك، وعُنَانَاكَ أن كَأَنَّهُ مِنَ المُعَانَّةِ مِن عَنَّ يَعِنُّ من الاعتراض (٢) أي جهدك وغايتك وعُنَانَاكَ أن تَفْعَلَ مقصور (٣). الأصمعي: حَنَانُكَ أن تفعل كذا بمعنى جَهْدُكَ ومثله حُمَادَاكَ.
بَابُ مَا لَبِثَ أَنْ فَعَلَ ذَاكَ
الفرّاء: ما عَبَّدَ أَنْ فعل ذلك وما عَتَّمَ وما كَذَّبَ معناه كلّه ما لَبِثَ. غيره: الْعَاتِمُ البطيء ومنه قيل العَتَمَةُ. ويقال: أَفْلَتَ ولَهُ كَصِيصٌ وأَصِيصٌ وبَصِيصٌ (٤) وهو (٥) الرِّعْدَةُ ونحوها.
بَابُ ما يُقالُ فِيهِ ذَاتُ كَذَا
أتيتُه (٦) ذات يوم وذاتَ ليلة وذاتَ العُوَيْمِ وذاتَ الزُّمَيْنِ ولقيتُه ذا غَبُوقٍ وذا صَبُوحٍ لم نسمعه إلا في هذه الأحرف.
بَابُ ما يُقَالُ فيه فَعَلَ نَفْسَهُ (٧)
الكسائي: رَشِدْتَ أمرَك ووَفِقْتَ أمَرك وَبَطِرْتَ عَيْشَكَ وغَبِنْتَ رَأْيَكَ وألمْتَ بطنك وسَفِهْتَ نَفْسَكَ قال غيره: ينصب على معنى سَفَّهْتَ نفسك.
(١) في ت ٢ وز: قَصَارَاكَ. واللفظان بمعنى واحد. (٢) في ت ٢: وعناناك شَكَّ أبو عبيد في عناناك أن تفعل ذاك مقصور. (٣) سقطت في ت ٢ وز. (٤) في ز: وهما. (٥) في ت ٢: وهي. وفي ز: وهما. (٦) في ت ٢: لقيته. (٧) هذا الباب ساقط في ت ٢ وز.