وجُمَحٌ من جَمَحْتُ، وعُمَرٌ من عَامِرٍ. والرُّبَحُ من أولاد الغنم (١٥٩).
والْذُّبَحُ نَبْتٌ، والْسُّلَكُ الذَّكَرُ من أولاد الحجل (١٦٠). وحُطَمٌ يَحْطِمُ كلَّ شيء، قال الرّاجز:
[رجز]
قَدْ لَفَّهَا اللَّيْلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ (١٦١)
وهُبَلٌ اسم صنم. ورجل عُقَقٌ يَعُقُّ، وغُدَرٌ غَادِرٌ فإن دَعَوْتَ قلتَ:
يَا لَغُدَرٍ (١٦٢).
بَابُ فُعُلٍ
الأصمعي: مجلس فُسُحٌ واسع. وناقةٌ عُلُطٌ بلا خِطَامٍ. وفرس فُرُطٌ سريعة (١٦٣). وقوس فُرُجٌ مُنَفَّجَةٌ (١٦٤) عن الوتر. وغَارَةٌ دُلُقٌ شديدة الدّفعة. وبابٌ غُلُقٌ مُغْلَقٌ. وناقةٌ طُلُقٌ بلا قيْدٍ. [وامرأة فُتُقٌ مُتَفَتّقَةٌ
(١٥٩) في ز: من أولاد الحجل. (١٦٠) سقطت في ز: والذبح … الحجل. (١٦١) ذكر في اللّسان ج ١٥، ص ٢٩ أن البيت: يَحْمِي الذِّمَارَ خَزْرَجِيٌّ مِنْ جُشمْ … قَدْ لَفَّهَا اللَّيْلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ لأبي زغبة الخزرجيّ قاله يوم أحد، أو للعُطَمِ القيسيّ. ونجد رواية أخرى في كتاب الجاحظ: البرصان والعرجان، نسوقها كما هي: «والذي سمّى شريحَ بن ضبَيْعَةَ «الحُطَمَ» رشيدُ بنُ رُمَيْضٍ حين رجز به في الحرب فقال: قد لَفَّهَا الليلُ بسوَّاقٍ حُطَمْ … لَيسَ بِرَاعِي إِبِلِ ولا غَنَمْ ولا بِجَزَّارٍ على ظَهْرِ الوَضَمْ … خَدَلَّجُ السَّاقيْن خَفَّاقُ الْقَدَمْ البرصان ص ٢٨١ - ٢٨٢. (١٦٢) من قوله: رجل عقق … إلى نهاية، ساقط في ت ٢، وهو في ز بالهامش. (١٦٣) في ز: أي سريعة. (١٦٤) في ز: أي منفّجة.