للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[متقارب]

إِذَا خَبَّ فِي رِيعِهَا آلُهَا (١)

والمَطَارِبُ طُرقٌ ضيقةٌ واحدتها مَطْرَبَةٌ، قال أبو ذؤيب:

[بسيط]

وَمَتْلَفٍ مِثْلَ فَرْقِ الرَّأْسِ تَخْلِجُهُ … مَطَارِبٌ زَقَبٌ أَمْيَالُهَا فِيحُ (٢)

والزَّقَبُ الضيقة. والمَوْرُ الطَّرِيقُ. والدُّعْبُوبُ الطريق المَوْطُوءُ. والمَنْهَج مثل المَهْيع. الفرّاء: طريق لَهْجَمٌ مُدَيَّثٌ مُوَقَّعٌ معناه كله مذلّل.

بَابُ الشيء السَّائِل

تَبَضَّعَ الشيءُ سَالَ. وضَبَّ وبَضَّ [يَبِضُّ ويَضِبُّ] (٣) سَالَ ويَسِيلُ ويَهْمِي ويَغْمِي وَيَهْمَغُ ويَهْدِبُ. وتَسَحْسَحَ الشيءُ سال. ورَذَمَ يَرْذُمُ فهو رَذُومٌ أي سائلٌ، والضَّارِي السائل، قال الأخطل:

[بسيط]

لَمَّا أَتَوْهُ (٤) بِمِصْبَاحٍ وَمِبْزَلِهِمْ … سَارَتْ إِلَيْهِمْ سُؤُورَ الْأَبْجَلِ الضَّارِي (٥)

والمُتَقَصّدُ السّائلُ [والفَرَاشُ الحَبَبُ مثل حَبَبِ المَاءِ] (٦) والمُنْشَطِبُ السائل من الدم.


(١) لم يذكره صاحب اللسان وجاء في الديوان على بيتين (ص ١٦٠):
وأبيضَ كالنّجم آخيتُه … وبيداءَ مُطَّرِدٍ آلُهَا
قَطَعْتُ إِذَا خبَّ ريعانُها … ونُطِّقَ بِالهَوْلِ أَغْفَالُهَا
وذكرت لفظة الرّيع بمعنى الطريق في القرآن الكريم، فقال تعالى في (سورة الشعراء/ ١٢٨) ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ﴾.
(٢) مثبت بديوانه ج ١/ ١١٠.
(٣) زيادة من ز.
(٤) في اللسان ج ١٩/ ٢١٩: أَتَوْهَا.
(٥) مثبت بديوانه ج ١/ ١٧١ ويبدأ بقوله: لَمّا أتوها ..
(٦) زيادة من ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>