الأموي: فإذا ولدت الغنم بعضها بعد بعض قد وَلَّدْتُهَا الرُّجَيْلَاءَ ممدود وَلَّدْتُهَا طَبَقًا وطَبَقَةً. الأصمعي: فإن ولدت واحدًا فهي مُوحِدٌ ومُفْرِدٌ وإن ولدتْ اثنين فهي مُتْئِمٌ. الفرّاء: فإن مات ولدُها فهي شاةٌ جَلَدٌ ويقال لها أيضًا جَلَدَةٌ وجِمَاعُ جَلَدَةٍ جَلَدٌ. الأحمر: وهي مُفِذٌّ أيضا إذا ولدت واحدًا. الأصمعي: الرَّغُوثُ التي تُرْضِعُ وجمعها رِغَاثٌ. أبو زيد: إذا استبانَ حَمْلُ الشاة من المَعْزِ والضَّأْنِ وعَظُمَ ضَرْعُهَا قيل أَرْأَتْ ورَمَّدَتْ تَرْمِيدًا وَأَعْزَّتْ إِعْزَازًا وَأَضْرَعَتْ.
بَابُ (١) رَضَاعِ الغَنَمِ وأَلْبَانِهَا
اليزيدي: يقال للشاة إذا صارت ذات لبنٍ شاةٌ لَبِنَةٌ ولَبُونٌ ومُلْبِنٌ. قال الكسائي: ويقال كم لبن شائِكٍ أي كم منها ذات لبن، قال: فإذا كثرُ لبنها ونسلها قيل يَسَّرَتِ الغنمُ وأنشدنا:
أبو زيد: اللَّبُونُ منها ذات اللبن غزيرة كانت أم بَكِيئَةً وجمعها لِبْنٌ ولُبْنٌ فإِذا قَصَدُوا قَصْدًا الغزيرة قالوا لَبِنَةٌ وقدْ لَبِنَتْ لَبَنًا. الفرّاء: الغزيرة أيضا هي الهِرْشَمَّةُ. الأموي: الضَّرِيعَةُ العظيمة الضرع. والرَّضُوعَةُ التي تُرْضِعُ. الأصمعي: والرَّغُوثُ مثله. الأصمعي قال: فإذا أتى على الشاة بعد نتاجها أربعة أشهر فخفّ لبنُها وقَلَّ فهي اللَّجْبَةُ وجمعها لِجَابٌ. أبو
(١) زيادة من ز. (٢) ذكره ابن منظور في اللسان ج ٧/ ١٥٩ ومعه بيت آخر ونسبهما إلى أبي أسيدة الدّبيري: إِنَّ لَنَا شَيْخَيْنِ لَا يَنْفَعَانِنَا … غَنِيَّيْنِ لَا يُجْدِي علينا غِنَاهُمَا هُمَا سَيِّدَانَا يَزْعُمَانِ وَإِنَّمَا … يَسُودَانِنَا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَمَاهُمَا