للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَعَلًا مثله. وعَقِرَ مثل بَعِلَ ومِنه عُمَر [بن الخطاب] (١) حين سمع خطبة أبي بكر عند وفاة النبي : فَعَقِرْتُ حَتَّى مَا أَقْدِرُ على الكلام أي بَعِلْتُ. غيره: فَرِيَ يَفْرَى فَرًى (٢) مثله وقال الأعلم:

[مجزوء الكامل]

وَفَرِيتُ مِنْ فَزَعٍ فَلَا … أَرْمِي وَلَا وَدَّعْتُ صَاحِبْ (٣)

بَابُ القِيَافَةِ (٤)

الأصمعي في القائِفِ قال هو يَقْفُو ويَقْتَفِئُ الأَثَرَ وَيَقُوفُ ويَقْتَافُ، و [التَّقَفُّرُ اتباع الأثر] (٥) قال صخر الغي:

[وافر]

فَإِنِّي عن تَقَفُّرِكُمْ مَكِيثُ (٦)

وهو تَفَعُّلٌ من الاقْتِفَارِ. الأصمعي: والتَّأبِين مثله، قال أوس بن حجر يصف الحمار:

[طويل]

يَقُولُ لَهُ الرَّاؤُونَ هَذَاكَ رَاكِبٌ … يُؤَبِّنُ شَخْصًا فَوْقَ عَلْيَاءَ وَاقِفُ (٧)

والتَّأْبينُ في غير هذا مدح الميّت (٨).


(١) زيادة من ز: وقد ورد ذلك بالهامش لا بالأصل.
(٢) سقطت في ز:
(٣) في ز: صاحبي. والبيت في الديوان ج ٢/ ٧٨ والأعلم هو حبيب الهذلي أخو صخر الغيّ.
(٤) في ز: باب القيافة والتطيّر والفأل ولاحظنا أنّ هذا العنوان إنما هو عنوان لبابين اثنين في ت ١: باب القيافة وباب التطير والفأل.
(٥) زيادة من ز.
(٦) مثبت بديوانه ص ٢/ ٢٢٤ على النحو التالي:
وكنتُ إذا سمعتُ دعاءَ داعٍ … أُجيب فلا أَلف ولا مكيثُ
(٧) مثبت بديوانه ص ٦٩.
(٨) انتهى الباب في ت ٢ عند هذا الحد وتواصل في ز بذكر التطير والفأل وسياتي الكلام على ذلك بعد باب الإقرار بالحق والخضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>