يسيلُ مُعْظَمُ الماء والشَّلِيلُ الكساءَ الذي يُجْعَلُ تحتَ الرَّحْلِ.
بَابٌ
أبو زيد: صَبَعْتُ بالرّجل وصَبَعْتُ عليه أَصْبَعُ صَبْعًا إِذا اغْتَبْتَهُ. وصَبَعْتُ فلانا على فلان دَلَلْتُهُ عليه. وصَبَعْتُ الإناءَ إذا كان فيه شرابٌ وقَابَلتَ بين أَصْبَعَيْكَ ثم أرسلت ما فيه في شيء آخر.
بَابٌ
الأحمر (١): غَبَطْتُ الشاةَ أَغْبِطُهَا غَبْطًا إِذا جَسَسْتهَا لتنظر أَسمِينَةٌ هي أم مهزولةٌ وأنشدنا:
[بسيط]
إِني وأَتْيِي بُجَيْرًا حِينَ أَسْأَلُهُ … كَالغَابِطِ الكَلْبَ يَبْغِي (٢) الطرق في الذنَبِ (٣)
غيرُه: يُرْوَى في حديث سُئِلَ النبي ﷺ(٤): هل يَضُرُّ الشَّاة الغَبْطُ قال إلّا كما يَضُرُّ العِضَاةَ الخَبْطُ. ففُسّر الغَبْطُ الحَسَدَ (٥).
بابٌ
الأحمر: وقُرَ الرّجل وَقَارًا وإذا أَمَرْتَهُ قلتَ أوقُرْ مثل أُومُرْ [في لغة من قال: ﴿وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ (٦). وقوله: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ (٧) ليس
(١) في ز: الأصمعي. (٢) في ت ٢: يرجو. (٣) في اللسان ٩/ ٢٣٥. إني وأتْيِي ابن غَلَّاقٍ ليَقْريني … كَغَابِط الكَلْبِ يبغي الطرْقَ في الذَّنَبِ وعزاه ابن منظور إلى رجل من بني عمرو بن عامر قاله يهجو قوما من سُليْمٍ. (٤) في ت ٢: ﷺ، وفي ز: صلى الله عليه وعلى آله. (٥) في ز: فُسِّرَ الغبطُ الجَسَّ قال لم أسمع هذا إلا من أصحابنا. (٦) زيادة من ت ٢ وز. وقوله وأمُرْ بالمعروف من قوله تعالى: ﴿يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾. لقمان/ ١٧. (٧) الأحزاب/ ٣٣.