غير واحدٍ: أَتَاعَ الرّجلُ إتَاعَةً إذَا قَاءَ وكذلك هَاعَ يَهُوعُ وهو الْهُوَاعُ (٢) قال القطامي: [وافر]
تَمُجُّ عُرُوقُهَا عَسَلاً مُتَاعَا (٣)
أبو زيد: فإذا تَبع (٤) الْقَيْ ءُ بعضه بعضا قيل: أَعْنَدَ في قَيْئِهِ إعْنَادًا، وانْثَعَّ اِنْثِعَاعًا إذا لم ينقطع، وقد ثَعَّ الرَّجُلُ إذا قَاءَ، ومنه
الحديث:
«أنَّ النبيَّ ﷺ مَسَحَ صدر غلامٍ فَثَعَّ ثَعَّةً فخرج من جوفه جِرْوٌ أسود فسعى». والقَلَسُ أن يَخرُج الْقَيْ ءُ قدر فَمٍ واحد] (٥).
[بَابُ النَّظَرِ لِيُصِيبَ بِالْعَيْنِ (١)
الكسائي والأصمعي (٢): نَجَأْتُ الدّابة وغيرها إذا (٣) أصبتها بالعين الفراء تَعَيَّنْتُ الإبل إذا نظرت إليها لتصيبها بالعين] (٤). [اِسْتَشْرَفْتُ الإبلَ
(١) سقطت في ت ٢. (٢) سقطت في ز. (٣) في ز: تمجّ عروقها علقًا متاعا. (٤) في ز: اِتَّبع. (٥) زيادة من ت ٢ وز. (١) زيادة من ت ٢ وز. وفي ز زيادة في العنوان كالتالي: «باب النظر ليصيب بالعين وجدر الرجل». (٢) في ز: الكسائي والأموي. (٣) سقطت في ز. (٤) نهاية الباب المزيد حسب ما جاء في ت ٢.