عِيدَانُ الهودج. [قال](١٦) أبو عمرو: الْمَشَاجِرُ مراكب دون الهودج مَكشوفة الرأس (١٧)، قال: ويقال للوادح أيضا (١٨): الشِّجَارُ، [والشِّجَارُ أيضا الخَشَبَةُ التي تُوضع خلف الباب يقال لها بالفارسية: المُتْرَسُ، وكذلك الخشبة التي يُضَبِّبُ بها السّرير من تحتٍ هي الشِّجَارُ](١٩). غيره:
الحِلَالُ من مراكب النساء، قال طفيل الغنوي (٢٠): [طويل]
أبو زيد: اللُّهْوَةُ ما ألقيتَ في جُحرِ الرَّحَى، يقال منه: أَلْهَيْتُ للرَّحَى إلْهَاءًا. [قال](١): والرَّائِدُ العود الذي يقبض عليه الطَّاحن، ويقال:
طَحَنْتُ بِالرَّحَى شَزْرًا وهو الذي يذهب بيده عن يمينه وبتًّا عن يساره وأنشدنا:
(١٦) زيادة من ز. (١٧) في ز: مكشوف الرأس. (١٨) في ت ٢: ويقال له أيضا. (١٩) زيادة من ت ٢ وز. (٢٠) في ز: قال طفيل. هو طفيل بن كعب الغنوي، وكان من أوصف الشعراء للخيل حتّى أنّ عبد الملك بن مروان قال: «من أراد أن يتعلّم ركوب الخيل فَلْيَرْوِ شعر طفيل» (ابن قتيبة الشعر والشعراء ج ٣٦٤/ ١ - ٣٦٥. وكان يقال له في الجاهلية المحبّر لجوده شعره. انظره في الأغاني مجلد ٢٨٠/ ١٥ - ٢٨٥ والمؤتلف والمختلف ص ١٤٧ و ١٨٤. (٢١) سقط التفسير في ت ٢. (١) زيادة من ز.