أي باليد اليُمنى وقال غيره بالقوّة والحَقِّ من قول الله تعالى: ﴿لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾ (٢). غيره: اليَمِينُ من الحَلِفِ أَيْمُنٌ.
بَابٌ (٣)
الأصمعي: أَنْمَى اللهُ مَالَكَ كَثَّرَهُ بالألف. ونَمَيْتُ الحديث إلى غيري مثل أسندته ورفعته وكذلك نَمَيْتُ الرّجلَ إلى أبيه نسبته وانتمى هو إليه. ونَمَّيْتُ الحديثَ مشدّد إذا أراد أنّه أبلغه على وجه النَّمِيمَةِ والإِشَاعَةِ له. الكسائي: نَمَى الشيء يَنْمِي بالياء لا غير، قال: ولم أسمعه إلّا بالواو من أخويْن من بني سُليم يَنْمُو ثم سألت عنه بني سُلَيْمٍ فلم يعرفوه بالواو. وأَنْمَى اللهُ مَالَهُ ونَمَيْتُ الشيءَ على الشيء رفعته عليه ومنه قولُ [النابغة](٤)
[بسيط]
وَانْمِ القُتُودَ عَلَى غَيْرَانَةٍ أُجُدٍ
والنُّمِيُّ الدّرهم الذي فيه رصاصٌ أو نُحَاسٌ.
بَابٌ
الأصمعي: اللَّدِيدَانِ جانبا الوادي ومن أُخِذَ الدّواءُ اللَّدُودُ وهو ما
(١) رجعت الأبواب من جديد إلى الظهور في ز. (٢) عزاه ابن منظور في اللسان ج ١٧/ ٣٥٣ إلى الشمّاخ. وهو مثبت بديوانه ص ٣٣٦. (٣) الحاقّة/ ٤٥. (٤) في الديوان ص ٧٨: فَعَدِّ عَمَّا تَرَى إِذْ لَا ارْتِجَاعَ لَهُ … وانْمِ القُتُودَ عَلَى عَيْرَانَةٍ أُجُدِ